شحاتة يهدىء الخواطر استنكر الطاقم الفني للمنتخب المصري ما حدث من إبراهيم حسن واعتدائه على الحكم جاب الله بصورة سافرة، شاهدها الجميع على شاشات الفضائيات، وأعرب عن أمله في ألا يمتد تأثير هذه الأحداث على مباراة منتخب مصر والجزائر المقرر إقامتها يوم 6 جوان المقبل في تصفيات كأس العالم. * وقال حسن شحاتة المدير الفني للمنتخب المصري إن ما حدث تصرف فردي، بحيث لا يؤثر في العلاقات بين البلدين، وبالخصوص في التصفيات المقبلة. * وطالب ذات المتحدث الجانبين في مصر والجزائر بالكف عن إشعال نيران الحرب الكروية مبكرا بين منتخبي البلدين، وجاء ذلك ردا على التقارير الصحفية التي دأبت في الفترة الأخيرة لشحن جمهور البلدين قبل المواجهة القادمة في تصفيات كأس العالم 2010، سيما بعد الثورة التي تسبب فيها الأخوان حسام وإبراهيم حسن في ملعب الوحدة المغاربية ببجاية. * وأشار شحاتة إلى عدم وجود أي مبرر لما تقوم به بعض الأطراف في البلدين؛ فالمواجهة بين المنتخبين لن تلعب قبل 6 أشهر، مؤكدا احترامه للمنتخب الجزائري، مضيفا: "لم الكلام عن مصر والجزائر فقط؟ صحيح أن القرعة أوقعتنا في مجموعة واحدة بها زامبيا ورواندا أيضا ويملكون الطموح نفسه". * وانتقد شحاتة ما يحدث على الساحة حاليا، معربا عن تقديره لجميع المنتجات بلا استثناء، وقال انه يعمل حسابا لكل فرق المجموعة، وأكد على أن منتخب مصر يملك حاليا جيلا قل ما يتكرر. * وجدد المسئول الأول عن العارضة الفنية لمنتخب مصر تفاؤله بمستقبل منتخبه في تصفيات المونديال، لما أضاف: "أنا متفائل بتحقيق هذا الجيل لتحقيق الصعود لكأس العالم بعد الحصول على كأس الأمم الإفريقية مرتين متتاليتين". * من جهة أخرى، أشار شحاتة إلى أن مجلس إدارة الاتحادية تراجع عن قراره بتعيين مشرف عام على المنتخب الوطني خلال التصفيات الإفريقية المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم، بعد الجلسة الودية التي عقدها مع سمير زاهر، رئيس اتحاد الكرة، وتم الاتفاق خلالها على ضرورة نبذ أي خلافات لضمان عودة الهدوء إلى الفريق الوطني، خصوصا أن هناك بعض نجوم المنتخب أبلغوه رفضهم التام لفكرة أن يكون هناك مشرف على المنتخب. * يذكر أن مدرب الفراعنة فاز بالمركز الرابع على مستوى مدربي العالم في الاستفتاء الذي أجرته مجلة "وورلد سوكر" البريطانية، وهو ما اعتبره الرجل ردا صريحا على منتقديه والمشككين في قدراته لقيادة المنتخب المصري في تصفيات المونديال.