أسدل، أمس، الستار على فعاليات ملتقى النقد الفني في السينما والتلفزيون الذي وضع فعل النقد في الجزائر تحت مجهر النقاش.. بقيادة عبد العزيز بوباكير، الدكتور السوري رفيق الصبان، الدكتور محمد بن صبان، الناقدة خيرية محمد ابراهيم البلشاوي، جمال بوعجيمي، بارليت أوليفر، حنان عبد العزيز شومان، عبد القادر شعباني ومحمد اشويكة بمشاركة مجموعة من المعقبين شعباني عبد القادر، بوعجيمي جمال، بالروان مصطفى، ابراقن محمود ومحمد حجازي. المداخلات في مجملها مالت نسبيا إلى نفي وجود فعل النقد كفن أو كممارسة في الواقع وذلك بالرجوع الى كيفية التعاطي مع الانتاجات التلفزيونية والسينمائية، سواء غلب عليها الكم أو الكيف، لأنهما وجهان لعملة واحدة هي الإبداع. في حين خرج بعضهم عن جادة الصواب وحولوا المداخلة إلى محاكمة للصحافة الفنية بل وذهب الدكتور الجزائري بن صالح في مداخلته إلى نفي تخصص أي أستاذ في الجزائر في النقد منذ الاستقلال وهو ما لم يرُق طلبة معهد السمعي البصري، حيث فضل غالبيتهم مغادرة القاعة؛ ذلك أن أغلب أساتذتهم حصلوا على دكتوراه في النقد من روسيا.وبين النقد كعلم لايزال يناشد ما يجب أن يكون وبين النقد كفن يمارس يوميا بأشكال مختلفة لا تحكمها قواعد، عدا بعض الذاتية، خلص الملتقى الى ضرورة تفعيل هذا النشاط الحيوي لأنه يسقي أي انتاج سينمائي كان أو تلفزيوني على ألا يكون خارج تربته الطبيعية. هذا وقد عرض فيلم الطاحونة للمخرج أحمد راشدي، وبطولة الفنان المصري عزت العلايلي الى جانب مشاركة كل من صونيا، سيد احمد اقومي، عبد النور شلوش. وهذا بقاعة الكوسموس أين حضرت العرض وجوه سينمائية وتلفزيونية جزائرية وعربية، وقد تخلف الفنان عزت العلايلي عن الموعد.