قررت ثلاث نقابات مستقلة في قطاع الصحة، تعليق الإضراب المزمع الشروع فيه لمدة أسبوع، السبت القادم إلى غاية 21 جانفي الجاري، بعد تفاقم الوضع الإنساني في غزة، حسب ما أعلنته النقابات المعنية والتي أودعت الإشعار بالإضراب، منذ أيام، لدى وزارة الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات. * أكد، الياس مرابط، المتحدث باسم النقابات المستقلة الثلاث، النقابة الوطنية للممارسين الأخصائيين في الصحة العمومية، النقابة الوطنية لممارسي الصحة العمومية والنقابة الوطنية للأخصائيين النفسانيين، أن القرار تم اتخاذه بشكل أحادي الجانب في انتظار موقف نقابتي الاستشفائيين الجامعيين اللتين لا تزالان في إضراب مفتوح الى غاية الفصل يوم السبت القادم، في جمعية عامة بمستشفى مصطفى باشا الجامعي بالعاصمة. * وأفاد المتحدث، في ندوة صحفية نشطها بمقر نقابة "اينباف" بالعاصمة، أمس، أن "ما شاهدناه في غزة من تصعيد ضد المدنيين دفع بنا إلى اتخاذ قرار عدم خوض الإضراب بسبب التأثر لتفاقم الأوضاع الإنسانية المتدهورة، وعمليات القتل وسقوط الحقوق الأساسية في الحياة الإنسانية"، مستنكرا ذات التصعيد "الجبان والجنوني لدولة إسرائيل الإرهابية". * كما أعلن ممارسو الصحة العمومية عن المشاركة بيوم من أجر راتبهم لفائدة سكان غزة، مع فتح المجال في الحسابات البنكية، إلى جانب إعلان يوم احتجاجي يوم الاثنين 19 جانفي بمستشفى مصطفى باشا الجامعي وباقي الولايات.