المشاركة تثير مخاوف الحكومة دعت وزارة الداخلية والجماعات المحلية المواطنين الذين بلغوا 18 سنة وأكثر يوم الاقتراع، ويتمتعون بالحقوق المدنية والسياسية وغير فاقدي الأهلية المحددة في التشريع المعمول به، إلى التسجيل في القوائم الانتخابية، تمهيدا للمشاركة في الانتخابات الرئاسية المقررة شهر أفريل المقبل، وذلك في إطار الحملة التحسيسية التي أطلقتها وزارة الداخلية لتوعية المواطنين بضرورة المشاركة والإدلاء بأصواتهم لتحقيق خياراتهم. * وأوضحت وزارة الداخلية في بيان لها أنه حتى يتم التصويت، ينبغي التسجيل الإجباري في القائمة الانتخابية لبلدية الإقامة والحصول على بطاقة الناخب لتقديمها يوم الاقتراع، مذكرة أن بطاقة الناخب تسمح للمواطن بمعرفة عنوان المكتب الذي يمكنه ممارسة حقه في التصويت على من اختاره بكل حرية، كما أشارت إلى أن التسجيل في القائمة الانتخابية يسمح بالمشاركة في الانتخابات الرئاسية والحياة الديمقراطية للبلاد بالتعبير وبالتصويت. * وأشار بيان الداخلية إلى أن المواطنين الذين يسجلون أنفسهم في القوائم الانتخابية هم الذين يتمتعون بالأهلية الانتخابية ولم يسبق أن سجلوا أنفسهم في القائمة الانتخابية لبلدية إقامتهم، وينبغي للمواطنين غير المسجلين في القائمة الانتخابية والذين بلغوا سن 18 سنة يوم الاقتراع أن يقدموا للتسجيل لأول مرة بطاقة التعريف الوطنية أو جواز السفر إضافة إلى إحدى الوثائق المتمثلة في عقد الملكية وعقد الإيجار ووصل الكراء وشهادة الإيواء ووصل الكهرباء والغاز ووصل مصلحة المياه. * أما بالنسبة للمواطنين الذين غيروا إقامتهم فعليهم أن يطلبوا شطب أسمائهم من بلدية إقامتهم القديمة والتسجيل في بلدية إقامتهم الجديدة، كما دعت الوزارة المواطنين المسجلين بالتوجه إلى مصلحة الانتخابات بالبلدية من أجل التأكد من الكتابة الصحيحة للمعلومات التي تخصهم كالاسم واللقب وتاريخ ومكان الميلاد والنسب والعنوان والحصول على بطاقة الناخب، إلى جانب طلب الحصول على نسخة طبق الأصل من بطاقة الناخب في حالة الضياع. * وبالنسبة للمواطنين الجزائريين المقيمين بالخارج وحتى يتمكنوا من ممارسة حقهم في التصويت في الانتخابات الرئاسية المقبلة، من الذين لم يكونوا مسجلين من قبل، أن يطلبوا تسجيلهم في القائمة الانتخابية بالسفارة أو القنصلية التي تم تسجيلهم بها.