التمست النيابة العامة بمحكمة الجنايات بالبويرة، 12 سنة حبسا في حق المتهم الرئيسي (م. ت، 32 سنة) و(ط. ش، 33 سنة)، (إ. ع، 31 سنة) يقطنون ببرج بوعريريج، بتهمة تكوين جماعة أشرار والسرقة الموصوفة المتعددة باستعمال سلاح ناري وأسلحة بيضاء و3 سنوات لسبعة متهمين آخرين بتهمة الإخفاء (م. ل، 20 سنة)، (ن. ص، 45 سنة)، (ع. ن، 34 سنة)، (م. ع، 59 سنة)، (س. ج، 26 سنة)، (ق. ر، 36 سنة). وقائع القضية، تعود إلى شهر مارس 2005. * حين أوقف أعوان الدرك المتهم الأساسي في حاجز للدرك عند مخرج وادي اهوس بالبويرة، المدعو (م. ت، 32 سنة) كرقيب بالحرس الجمهوري، عقب الاعتداء على سائق سيارة أجرة عند استدراجه من مستشفى عين النعجة رفقة أخيه من جهة الأم (ش. ط، 33 سنة)، حيث كان هذا الأخير يتقمّص شخصية مريض ليتم نقله على متن سيارة "ميڤان" بيضاء وعند وصولهم إلى مستوى الجباحية، تمّ تهديد السائق بالسلاح الناري والأبيض واستوليا على السيارة وفرّا، إلا أن الضحية وعند إخباره مصالح الدرك، تمّ توقيف الجناة عند نقطة المراقبة الكائنة عند الحاجز الأمني بواد أهوس، وهي الحادثة التي فجرت وكشفت خيوط عدّة ضحايا وهم أصحاب "الميڤان". * وحسب قرار الإحالة، فإن الجاني وزميله، كانا يلعبان أدوار مع استعمال آخرين، خاصة (إ. م، 33 سنة) وكذا الأخ من جهة الأب ويستدرجون الضحايا من مطار هواري بومدين ومحطة خروبة وعين النعجة ومفتاح، حيث تمّ استدراج عشر ضحايا أصحاب الميڤان، مختلفة الألوان. وقد حضر الشهود الضحايا، حيث تعرفوا على المتهم المدعو (م. ت، 32 سنة) وأخيه (ط. ش) وزميله في الحرس الجمهوري (إ. م، 31 سنة) في ذات الوقت المحكمة استجوبت الآخرين المتهمين بإخفاء أشياء مسروقة والذين أنكروا التهم المنسوبة إليهم، خاصة (م. م، 56 سنة) الذي اشترى 6 سيارات ميڤان وتمّ بيعها لآخرين وكانت محطة الأشرار كلها غابات الجباحية التي راح ضحيتها 11 ضحية، وقد احترفوا هذه الجريمة منذ 2003 وكانوا يحولون كل السيارات إلى الحمادية ولاية البرج. * ممثل النيابة العامة، عرّج على هذه الحوادث الخطيرة الصادرة عمن كانوا يمثلون جهازا رسميا، وقد سبق أن تمّ محاكمتهم في 2007 ب8 سنوات سجنا و3 سنوات للآخرين. * وقد التمس 12 سنة للمتهمين الثلاثة الرئيسيين و3 سنوات لبقية المتهمين بتهم بيع وإخفاء أشياء مسروقة.