في وداع بوش ؟؟ طالب مركز الدوحة لحرية الإعلام الرئيس العراقي جلال طالباني بالإفراج الفوري عن الصحفي منتظر الزيدي قاذف بوش بفردتي حذاء. * * وجاء في رسالة وجهها المدير العام للمركز روبير مينار للرئيس العراقي – تحصلت "الشروق على نسخة منها- "إن مركز الدوحة ليس بمعرض تبنّي تصرّف منتظر الزيدي، فنحن ندافع يومياً عن حق الصحافيين بالتعبير عن آرائهم ولكننا مقتنعون بأن الاعتداء الجسدي لا يشكل وسيلة تعبير لائقة"، وأضافت الرسالة نظراً لخطورة التهم المنسوبة إلى منتظر الزيدي ولعدم تعرّض أي شخص للإصابة من جراء هذا التصرّف، نرى أن الأيام التسعة والثلاثين التي قضاها الصحافي في السجن غير متكافئة مع الوقائع كما مع سوء المعاملة التي تعرّض لها، على الأقل لدى اعتقاله". * وأوضح مينار في رسالته على أن الواقع أنه ينبغي اعتبار عواقب تصرّف منتظر الزيدي على أنها بسيطة مشيرا إلى أن جورج بوش أسقط الطابع المأساوي عن الحادث على الفور، لافتا إلى أن مواصلة الدعوى القضائية المرفوعة ضد منتظر مؤسفة فعلاً، مشيرا إلى تواصل أعمال عنف، والتي بعضها دموي، ضد المحترفين الإعلاميين في العراق ولا تزال بمنأى تام عن أي عقاب. * وأعرب المركز عن قلقه على سلامة منتظر الزيدي بعد الإفراج عنه، مشيرا إلى أنه يملك كل الأسباب التي تدفع إلى افتراض احتمال سعي بعض المتطرفين إلى قتله. * وأبلغ المركز محامي منتظر الزيدي باقتراح استضافته في دار مركز الدوحة للصحافيين منذ الإفراج عنه على أن يبقى فيها إلى حين حصوله على اللجوء السياسي في بلد آخر.