أطفال غزة من العدوان الى التجويع أطفال غزة يستشهدون يتألمون يصرخون ويعانون... لكنهم أبدا لا يستسلمون... أطفال غزة شاهدون على أشنع الجرائم التي ارتكبت في حقهم من قبل الكيان الصهيوني والتي جعلت من 23 بالمئة منهم يعانون مرض السكري و18 بالمئة منهم يعانون ضغط الدم وكذا 4 بالمئة منهم يعانون مرض الربو بالإضافة إلى يقارب 96 بالمئة منهم يعانون من فقر الدم... * هذه هي إسقاطات الحصيلة الثقيلة جدا على الطفولة التي تشكل حوالي 60 بالمئة من الكثافة السكانية عقب انتهاء العدوان الإسرائيلي على غزة حسب ما قدمها أمس المدير التنفيذي بهيئة الفورام عبد الحق مكي في لقاء نظمه لتناول موضوع "أطفال غزة ما بعد الحرب" الذين يواجهون استنادا إلى آراء المختصين صدمات نفسية عميقة ستظهر تجلياتها بشكل اكبر خلال الأشهر الثلاثة القادمة، أين يسترجع الطفل كل ما تعرض له من رعب وهلع وخوف نتيجة الأسلحة الخطيرة جدا المحظور استعمالها دوليا والتي تتسبب في ظهور مرض السرطان لمن لم تقتله بعد 8 أشهر من تعرضه لها. * وهي ارقام مرعبة تضاف الى ارقام اخرى تشير الى مقتل 410 طفل خلال 22 يوما وجرحت 2200 آخرين وشردت 50 إلف شخصا وكذا 45 ألف لاجئ، وقد اقترح القائمون على الفورام اجراء العلاج النفسي عن بعد. * وحسب عبد الحق مكي فقد تمت مباشرة العمل بهذا الاجراء منذ 3 ايام حيث يعكف مختصون نفسانيون من الجزائر على التواصل مع حالات من الاطفال المصدومين بغزة للتخفيف عنهم والمساهمة في علاجهم زياتدة على ارسال فرقة مختصين الى غزة وتكوين فوري للتدخل السريع والتكفل بالمصدومين.