تحولت هيأة عمومية وفي وقت قياسي إلى بيت عزاء آوى جموع المعزين الذين جاءوا من مختلف ولايات الوطن، حيث تحوّل فرع الديوان الوطني للامتحانات والمسابقات (القبة) إلى صوان لأهل مسؤول فارق الحياة منذ أيام، حيث توافد أقرباؤه على هذه الهيأة العمومية التابعة لوزارة التربية، تاركين الفيلا الفاخرة التي كان يمتلكها. * كما تناول أقارب الفقيد طعام العشاء وحظوا بشرف المبيت في إقامة الديوان، وسهر على خدمتهم عمال يتقاضون رواتبهم من وزارة التربية، والأدهى والأمر أن أقرباء الفقيد عادوا ثانية في اليوم الثالث حسب ما تقتضيه العادات والتقاليد.. هذا السلوك ترك امتعاضا لدي سكان القبة القديمة، وجعل بعضهم يقول لو أن أحد عمال هذا الفرع كان هو المتوفي، هل كان سيعامل بمثل هذا السلوك؟