تسعى الدانماركية من أصل فلسطيني، أسماء عبد الحميد، التي ترتدي الحجاب، إلى الحصول على مقعد في البرلمان خلال الانتخابات التشريعية المقبلة المقررة في فيفري 2009 على أبعد تقدير، ورشحها في السادس من ماي الماضي حزبها على لائحة الوحدة (شيوعيون سابقا) وتملك فرصا كبيرة للفوز في حال حافظ حزبها على عدد مقاعده الحالي في البرلمان. * ورأى 48 في المائة من المستطلعين أن المرأة تملك حق ارتداء الحجاب في البرلمان، في حين عارض ذلك 48 في المائة على ذلك. * ومن المحتمل جدا أن تصبح هذه الشابة أول امرأة محجبة تشغل مقعدا في برلمان دولة أوروبية بعد أن تم تعيينها مرشحة عن حزبها »لائحة الوحدة« (يسار متطرف). * وهي مستشارة للشؤون الاجتماعية عن مدينة اودينسي، وقد برزت شخصيتها من خلال التزامها »الحق في الاختلاف« إزاء منتقديها الذين يرون فيها امرأة مقموعة، * وبحسب استطلاع للرأي، احتلت أسماء المرتبة الثانية في قائمة المرشحين عن حزبها في كوبنهاغن للانتخابات التشريعية التي ستجرى في مطلع فبراير 2009، ما يعني انها قد تنتخب بسهولة. * يذكر أن أسماء، المتحدثة باسم 11 جمعية مسلمة، رفعت دعوى على الصحيفة التي كانت قد نشرت الرسوم المسيئة للنبي، وذلك بعد أن شكلت سابقة في العام 2006 حين أصبحت أول مقدمة برامج محجبة على التلفزيون الدانماركي.