صورة للمدرسة /احميدة غ تحولت، صباح السبت، المدرسة الابتدائية الضفة الخضراء ببرج الكيفان بالعاصمة إلى مسرح للمواجهات بين شباب حي الضفة الخضراء وحي القصبة، وأدت إلى تحطيم نوافذ الأقسام ودفعت بعشرات من أولياء التلاميذ إلى التوجه إلى المؤسسة التربوية للإطمئنان عن أبنائهم مما استدعى تدخل قوات من الدرك الوطني لتهدئة الأوضاع. * وحمل أولياء تلاميذ المدرسة الابتدائية الضفة الخضراء 2 ببرج الكيفان مدير التربية لأكاديمية الجزائر شرق مسؤولية انعدام الأمن داخل هذه المؤسسة وتعريض حياة أبنائهم المتمدرسين للخطر أمام المواجهات التي تحدث بين الحين والآخر بين شباب حي الضفة الخضراء وحي القصبة تفصل مدرسة الضفة الخضراء 2 بينهما. وذكر ممثل عن أولياء التلاميذ في تصريح "للشروق" بأن البلدية لها جانب من المسؤولية في غياب الأمن عن هذه المؤسسة بعدما رفضت غلق الباب الخلفي الذي يستغل من قبل شباب الحي للدخول إلى ساحة المدرسة وتكسير نوافذ الأقسام وبث حالة من الرعب والفزع في أوساط التلاميذ والمعلمين الذين توقفوا صباح أمس عن الدراسة بسبب تجدد المواجهات التي بدأت مساء الجمعة عقب الإنتهاء من مقابلة لكرة القدم جرت في ملعب محاذي للمدرسة، وجمعت بين سريع برج الكيفان وسريع المحمدية واستغل شباب الأحياء نهاية المقابلة إلى رشق بعضهم بعضا بالحجارة وبالألعاب النارية الخطيرة. * من جهته قال النائب الأول المكلف بالثقافة والرياضة ببلدية برج الكيفان بأن ما يقع من حوادث يثبت بأن مديرة المؤسسة غير قادرة على إدارة المدرسة، مضيفا في تصريح "للشروق" بأن البلدية بصدد إنجاز 12 قسما داخل المؤسسة التعليمية وبناء جدار عازل يمنع وقوع هذا النوع من الحوادث مستقبلا.