صورة من الارشيف صدق من قال "إذا حلفت عيك امرأة بات ساهر"، هذه المقولة تنطبق على الشاب م.الياس الذي تعرف على ع.كهينة وأحبها وقرر أن يبني بيتا معها بعد أن تقدم إلى والدها وطلب منه يد ابنته للزواج، وجرت مراسيم الخطوبة، أين تم قراءة الفاتحة. * ومنذ ذلك اليوم صار يصطحبها معه للتنزه وكان كل يوم جمعة يمر على بيت خطيبته ليصطحبها إلى المسجد لأداء صلاة الجمعة، وبعد مرور سنتين لاحظ خطيبها الذي هو المتهم أن سلوكها تغير كثيرا وأصبحت كثير المخالطة، حيث توجه إلى بيت خطيبته وأخبر والديها بسلوك ابنتهم، لكنه لم يفسخ الخطوبة، إلا أنه لم يتصل بها ولم يرها منذ ذلك اليوم. وفي سنة 2008 قرر المتهم التزوج مع امرأة أخرى، وفي يوم زفافه تفاجأ بحضور خطيبته الأولى إلى قاعة الأعراس وهي جاهشة بالبكاء، حيث بدأت تصرخ بكل قواها. وبعدها توجهت إلى مصالح أمن ولاية بجاية، أين ادعت أن خطيبها الذي تركها اغتصبها بالقوة عندما كانت في عمرها 15 سنة بعد ما قام بتكبيلها بالحبل إلى السرير ووضع شريط في فمها وأخبرها أنه زوجها الشرعي وما عليها إلا كتمان السر. ومنذ ذلك اليوم أصبحت تصاحبه كزوجة له. وفي أحد الأيام تفاجأت بحضوره إلى بيتهم ليخبر والديها أن عائلته لا ترغب في أن تصير له زوجة. ومنذ ذلك اليوم صار يتهرب منها حتى جاءها نبأ زواجه من امرأة. * المتهم أمام محكمة الجنح، أنكر بشدة الأفعال المنسوبة إليه سواء أمام الضبطية القضائية ومصالح العدالة، كما أن محامي دفاع المتهم ركز على عدم ثبوت أي دليل يثبت ضلوعه في القضية، مما جعل هيئة المحكمة تقرر تبرئة المتهم من التهمة المنسوبة إليه. * للإشارة تعتبر هده المرة الثانية التي يستفيد فيها المتهم من البراءة بعد الاستئناف الذي تقدمت به الضحية ثانية أمام محكمة الجنح. *