المحامي منتصر الزيات يكشف عن ممارسات الأمن المصري في آخر تطورات قضية "خلية حزب الله في مصر" طالب أمس رئيس هيئة الدفاع عن المتهمين "منتصر الزيات" من نيابة أمن الدولة العليا توقيع الكشف الطبي على جميع المتهمين لمعرفة ما إذا كانوا تعرضوا لغاز أعصاب مخدر أثناء وجودهم في مكان احتجاز "غير قانوني" للحصول على اعترافاتهم، * وقال الزيات في طلبه : "لوحظ لدى جميع أعضاء هيئة الدفاع عدم انصياع المتهمين للنصائح القانونية التي طالبهم بها الدفاع، والخاصة بالإعلان عن مظاهر الإكراه التي تعرضوا لها والتي دفعتهم إلى الإدلاء بهذه المعلومات تحت وطأة التهديد والخوف" . * يأتي هذا في الوقت الذي أعلنت فيه سلطات التحقيق المصرية عن الأسماء الحقيقية والحركية لجميع المتهمين الذين حددتهم ب 21 متهما وليس 25 كما تردد سابقا، فيما لا يزال البحث جاريا عن باقي المتهمين ال49 ، والبالغ عددهم 28 حسبما أورد النائب العام، الذي قال أن العقبة الكبيرة أمام إلقاء القبض على باقي المتهمين هي أسماؤهم الحركية، وهى عبارة عن كنيات وأسماء مستعارة، تم التعامل بها في الخلية دون أن يعرف أعضاء الخلية المقبوض عليهم الأسماء الحقيقية لباقي المتهمين، وهو ما جعل مهمة أجهزة الأمن صعبة. * على صعيد متصل، ووسط حراسة أمنية مشددة عاينت نيابة أمن الدولة العليا أول أمس منطقة "كرم أبونجيلة" في مدينة رفح بشمال سيناء، التي توجد بها المنازل المشتراة من قبل بعض المتهمين في الخليج، كما عاينت بمصاحبة قوات الأمن المنازل التي "تم إخفاء الأسلحة والمتفجرات فيها"، بالإضافة إلى المنزل الذي "اختبأ فيه عضوا كتائب شهداء الأقصى نضال فتحي ومحمد رمضان بركة بعد قدومهما من قطاع غزة للانضمام إلى الخلية" . * كما اصطحبت النيابة المتهم "نمر الطويل" إلى النفق الذي تم القبض عليه بداخله * وقال الطويل : "كنت متجها إلى فلسطين للاتفاق على نقل شحنة أسلحة كان سيتم تسليمها بعد أسبوع من ضبطه" * وعلى صعيد آخر علمت "الشروق" أن السلطات المصرية أطلقت سراح الطبيب السعودي يوم الاثنين الماضي بعد أسبوع من احتجازه بتهمة حيازته صور الأمين العام لحزب الله اللبناني السيد حسن نصرالله . * وذكرت مصادر أمنية ل "الشروق" أن الأمن المصري أفرج عن الطبيب حسن عبد الله بوخمسين -27 عاما- بعد تدخل السفارة السعودية في القاهرة وعدم ثبوت أي انتماءات حزبية للمحتجز . * وورد ضمن مبررات الاعتقال تعليق صور السيد حسن نصرالله زعيم حزب الله في شقة الطبيب، مما أثار الشكوك لدى السلطات المصرية بوجود انتماء حزبي للطبيب الذي تقيم عائلته بمدينة الدمام شرق السعودية . *