بعد المعركة التي خاضتها زعيمة حزب العمال لويزة حنون لإقناع الجزائريين ببرنامجها الانتخابي، يبدو أن حنون ستخطو نفس الخطوات التي سيخطوها زعيم حمس أبو جرة سلطاني الذي تنازل عن عضويته في الحكومة لترتيب شؤون بيت الحركة التي تتعرض لهزات ارتدادية * ذلك أن لويزة حنون واجهت موجة من الاستقالات والتذمر من بعض مناضليها على مستوى بعض الولايات، خاصة الشرقية منها مثل جيجل، عنابة، بحجة ابتعاد الحزب عن خطه السياسي.