مشاهد مستغانم تتكرر في سطيف عرفت بلدية تالة ايفاسن شمال ولاية سطيف فلتانا أمنيا كبيرا سهرة أول أمس بسبب الاحتجاجات التي شنها مواطنوا قرية أولاد يحيى بسبب قرار تحويل مشروع متوسطة من قريتهم إلى قرية واد ويران المجاورة، حيث تطورت الأمور بشكل سريع لتتحول إلى أعمال شغب وصدامات بين المحتجين وقوات الدرك ومكافحة الشغب التي طوقت المواقع الإستراتيجية بعد قدومها بأعداد هائلة من مقرها المركزي بسطيف، حيث تشير المعطيات إلى أن نحو 59 شخصا تم اعتقالهم من طرف قوات الأمن، * فيما جرح 03 مواطنين ودركي أثناء المصادمات التي استمرت لعدة ساعات متقطعة عرف فيها الطريق الولائي رقم 32 الرابط بين تالة ايفاسن وخراطة شللا تاما بعد إغلاقه من طرف المحتجين الذين يصرون على استفادة قريتهم من متوسطة مثلهم مثل قريتي وداويران وأولاد سعدي اللتان استفادتا من فرعين تربويين رغم ابتعادهما بنحو 05 كلم فيما حرمت أولاد يحيى التي تبعد عنهما ب 12 كلم من المشروع رغم أن مصادر مأذونة من داخل الولاية أكدت بأن المسؤول الأول بالولاية وعد سكان القرية بتسجيل مشروع متوسطة في البرنامج الجديد في الوقت الذي عرفت أمسية أمس نوعا من الهدوء خيم على المنطقة بعد دخول ممثلين عن المحتجين في مفاوضات مع السلطات المدنية والأمنية حول ذات القضية التي فجرت موجة غضب عارمة، علما بأن عدة مناطق من الجهة الشمالية تعرف في الآونة الأخيرة مجموعة من الهزات تباعا بسبب تردي الأوضاع التنموية بصورة مقلقة نتيجة تقاعس المسؤولين الذين حملهم المواطنون الغاضبون مسؤولية ما جرى ويجري.