تكبد الفلاحون عبر ولاية بومرداس خسائر كبيرة جراء المرض الذي أصاب محصول البطاطا والمعروف بمرض الميليديو، والذي أتى على ما يقارب 12000 قنطار على مساحة تقدر ب 50 هكتارا. * * هذا المرض الذي يصيب محصول البطاطا في منتصف نموه، يرجع إلى التغير المفاجئ في أحوال الطقس، ونقص المبيدات والأسمدة. * المصالح الفلاحية قلّلت من خطورة المحاصيل المتلفة وتأثيرها على المحصول العام بالولاية، حيث تتوقع انتاج أكثر من 448 قنطار من البطاطا الموسمية التي تم غرسها على مساحة تجاوزت 1400 هكتار. وقد شرع فلاحو المناطق الغربية للولاية على غرار بلدية حمادي، خميس الخشنة وأولاد موسى وبعض المناطق الشرقية منها كبرج منايل ولڤاطة في عملية الجني. * كما أن أسعارها في تراجع بفضل ارتفاع البطاطا المبكرة التي قدر انتاجها حسب ذات المصدر ب 231200 قنطار والمغروسة على مساحة تقدر ب 900 هكتار، وهو الانتاج الذي عرف زيادة تقدر ب 200 بالمائة مقارنة بإنتاج السنة الفارطة الذي وصل الى 570 ألف قنطار، والتي تم غرسها في مساحة قدرت ب 300 هكتار . * كما يتوقع زيادة في إنتاج البطاطا الموسمية لهذه السنة 448 ألف قنطار مغروسة بمساحة تقدر ب 1400 هكتار، وذلك مقارنة بالسنة الفارطة أين قدر إنتاجها ب 380 ألف هكتار في مساحة قدرت ب 1300 هكتار. * من جهة أخرى عرف انتاج بذور البطاطا تراجعا بسبب غلاء الأسمدة الكيماوية وعدم توفرها بالحجم الكافي، حيث أنتج 3 آلاف قنطار من البذور في مساحة تقدر ب 166 هكتار، حيث أنه من المرتقب أن ينتج أكثر من 33 ألف قنطار لمردود يقارب 200 قنطار للهكتار الواحد. * شفيق إيكوفان