مير حسين موسوي المرشح الاصلاحي المهزوم في الانتخابات الرئاسية الإيرانية قدم مير حسين موسوي المرشح الاصلاحي المهزوم في الانتخابات الرئاسية الإيرانية الأحد طلبا إلى مجلس صيانة الدستور بإلغاء نتائج الانتخابات بسبب "المخالفات" التي تخللتها، على ما أعلن في بيان. * * وشنت قوات الأمن الإيرانية حملة اعتقالات واسعة في صفوف المعارضة الرافضة لنتائج الانتخابات الرئاسية التي فاز فيها الرئيس الحالي محمود أحمدي نجاد. وأعلن نائب قائد الشرطة احمد رضا رضان أن قواته اعتقلت 170 شخصا على الأقل من "منظمي" أعمال الشغب، التي جرت في العاصمة السبت. وقال رضان، بحسب ما نقلت عنه وكالة الأنباء الرسمية أنه "تم اعتقال عشرة أشخاص يعتبرون العقول المدبرة لأعمال الشغب الأخيرة وهناك آخرون سيعتقلون قريبا"، مبرزا أن من بين مثيري الشغب اكثر من 50 منظما ومنسقا تم اعتقالهم أيضا. وحسب مصادر الإصلاحيين فقد تم مساء السبت اعتقال أكثر من 100 إصلاحي بينهم شقيق الرئيس السابق محمد خاتمي. * ودعا مير حسين موسوي أنصاره إلى الهدوء وتجنب العنف، وذلك في بيان صدر مساء السبت على موقع حملته الانتخابية في شبكة الانترنت. * وكان وزير الداخلية صادق محصولي قد أعلن السبت إعادة انتخاب الرئيس أحمدي نجاد لفترة ولاية ثانية مدتها أربع سنوات بنسبة 62.6 % من الأصوات مقابل 33.7 % لموسوي، في إقبال وصف بأنه قياسي على التصويت بلغ 85 % طبقا لما أعلن في طهران. وقد احتج موسوي على ما وصفه بأنه انتهاكات وتلاعب في التصويت، وقال إن أعضاء مقره الانتخابي "تعرضوا للضرب بالهراوات والعصي الخشبية والقضبان الكهربائية". * وفي إطار ردود الفعل الخارجية، قال نائب رئيس الولاياتالمتحدة جو بايدن الأحد انه هناك "شكوك جادة" في نتيجة الانتخابات الرئاسية الإيرانية لكنه أحجم عن تأكيد إذا ما كانت الولاياتالمتحدة تعترف بنتائج الانتخابات التي أعلنتها طهران. وبدوره، أعرب الاتحاد الأوروبي عن قلقه إزاء ما أسماه "التلاعب" في الانتخابات الإيرانية، وأيضا تجاه أعمال العنف التي وقعت فور الإعلان عن النتيجة، وفقا لما أكدته الرئاسة التشيكية للاتحاد.