طفت قضية عزف أغان فرنسية بدل النشيد الوطني الجزائري في ساحة العلم بثانوية أشمول إلى الواجهة، بعدما تقرّر إجراء تحقيق تكميلي في القضية، عقب إحالة المساعد التربوي (أ. ن) على المجلس التأديبي. * * الذي قرّر تعميق التحقيق لمعرفة المتورط في بث أغنية فرنسية بدل النشيد الوطني يوم 27 أفريل المنصرم عندما اصطف تلاميذ الثانوية لتحية العلم منتصف نهار الإثنين، وكان المساعد التربوي وبدل أن يضع القرص المضغوط الخاص بنشيد قسما، مرّر أغنية فرنسية ما أثار سخط واستنكار مسؤولي الثانوية ومديرها (ش. ح) الذي قرّر إحالة المعني على المجلس التأديبي الذي قرّر تعميق التحريات الإدارية، بعدما أكد المساعد التربوي محل التحقيق احتمال أن يكون مجهولون استبدلوا القرص الخاص بالنشيد الوطني بقرص الأغنية الفرنسية لأغراض انتقامية خاصة وأن النشيد الوطني عزف بطريقة عادية في الفترة الصباحية. * هذا وقد وجه مدير الثانوية بيانات استنكارية للرأي العام والجهات المعنية، عندما اعتبر أن ما حدث في حرم الثانوية إهانة وجريمة لا يمكن السكوت عنها بعدما أخطر منظمات الأسرة الثورية، في انتظار ما ستسفر عنه التحقيقات الإدارية المعمّقة، وهو الإطار الذي بقيت تدور فيه القضية دون تحقيقات أمنية أو قضائية.