أكدت إدارة شركة الخطوط الجوية الجزائرية، أمس، أن هناك ارتفاعا في عدد زبائنها، خلال فترة الصيف، ومع نهاية جوان الماضي، مقارنة برحلات الصائفة الماضية، وأفادت "الجوية الجزائرية" بأن سبب الاضطرابات في الرحلات سببه، صعوبة الحصول على الموافقة للطلبات المقدمة لسلطات الطيران المدني للدول الأوروبية المعنية برحلات العودة، وهو ما تسبب في تأجيل الرحلات. * وأفادت الشركة في بيان الاعتذار للزبائن، الذي تلقت "الشروق" نسخة منه، أن تغيير رحلات الإقلاع، يقتضي تأكيد الزبائن لمواعيد العودة مجددا، كما دعت كافة زبائنها لتأكيد كذلك مواعيد ذهابهم التي تم حجزها، عبر كافة الرحلات الجوية. * من جهته، قال، مدير العمليات بالجوية الجزائرية في تصريح ل "الشروق" بأن عدد الرحلات الجوية المسجلة بالمطارات الأوروبية مع فترات الصيف والموسم السياحي، تسببت في تأخير رحلات الجوية الجزائرية، حيث أفاد أن ارتفاع عدد نزول الطائرات بمطار معين يؤدي لتأخير يتراوح أحيانا ما بين ربع ساعة إلى نصف ساعة. * على صعيد آخر، أورد بيان لوزارة النقل بأن مديرية الطيران المدني وافقت بالتوازي مع مديرية الطيران الفرنسي على طلبات "ايغل أزور" الفرنسية و"الجوية الجزائرية"، بخصوص الرحلات الجوية الإضافية المتعلقة بموسم الاصطياف إلى غاية نهاية موسم الاصطياف 2009، ورحبت وزارة النقل بالتوصل لقرار توافقي ما بين الأسطول الجوي الجزائرية والفرنسي ما بين البلدين.