المواطن يوسفي رفقة ديناصوره تمكن المواطن يوسفي وبإمكاناته الخاصة والبسيطة من تصميم ديناصور بطول 05 أمتار مزود بمصابيح ملونة على مستوى الفم والعينين وتسمح فتحات أنفه بمرور الماء بشكل إنسيابي على شكل نافورة وذلك خلال شهر. * * وإذا كان مثل هذا الإنجاز بالنسبة لإبن قرية عين العراك أمراُ عاديا، فإن المثير للأمر هو منبع الفكرة والدافع الذي كان وراء إقدام السيد يوسفي المتخصص في الالكترو ميكانيك على تجسيد آثار بصمات مطابقة لآثار الديناصورات المكتشفة مؤخراُ بمنطقة الحمر على شكل مجسم يعكس البعد التاريخي الغائر لمنطقة صنف المختصون آثارها المكتشفة خلال 5 سنوات والتي وصلت إلى 10 مواقع من حيث الاهمية العلمية عالميا. * وبالقدر الذي كانت مفاجأة الشروق كبيرة وهي تطلع على هذا الإنجاز بالقدر الذي عاينا درجة اليأس والإحباط الذي انتاب صاحب المبادرة بعد ما قوبلت عروضه لممثلي بلدية البيض ولمديرية السياحة والثقافة لوضع مثل هذا الإنجاز في احدى الساحات العامة ببرودة وسلبية ووعود سرابية خصوصا وأن صاحبه لم يطلب مقابلا ماليا، بل قدم ضمانا على المجسم بأكثر من 90 سنة. * في حين يتهافت أصحاب الصفقات وسندات الطلب بمختلف المديريات بجلب أصدقائهم من الممونيين والمقاولين من ولايات كالنعامة والجلفة لتزويد الولاية بمجسمات لطيور وبط وفقمة لم تعرف له االمنطقة وجودا أو بنخلات المناطق الصحراوية التي جلبت للغراسة وسط الثلج والصقيع!