وسط مدينة الحراش تسببت مخمرة في غلق شارع أحمد عون بمدينة الحراش لمدة ساعتين كاملتين، احتجاجا على تماطل السلطات البلدية في الاستجابة لمطالب السكان، التي رفعوها أكثر من مرة عبر عرائض وشكاوى ضد صاحب المخمرة، الذي يقولون عنه بأنه لم يحترم خصوصية نشاطه. * سكان الحي في تصريحات ل "الشروق"، أكدوا أن غلق الشارع، يشكل آخر مرحلة في تعاطيهم مع صاحب المخمرة، قبل أن ينتقل الأمر إلى حرق الحانة، إذا استمرت السلطات المعنية في تجاهل مطالبهم. مؤكدين بأن انتفاضتهم حركتها حرمة عائلاتهم، التي انتهكتها العبارات البذيئة الصادرة من أفواه المخمورين، الأمر الذي تسبب أكثر من مرة في حدوث شجارات بين سكان الحي ومالك المخمرة و"زبائنه!"، الذين لم يراعوا خصوصيات العائلات الجزائرية. * سكان الحي أكدوا أن ما قاموا به لم يكن الأول من نوعه، فقد سبق لهم وأن اشتكوا صاحب الحانة، وتم تعليق نشاطها خلال الانتخابات الأخيرة لمدة شهرين، غير أنها سرعان ما عادت للنشاط من جديد، بعد أن تحدى صاحبها السكان، مؤكدا لهم بأنه يملك من النفوذ وطول اليد ما يمكنه من فرض منطقه عليهم، رافضا اقتراح لجنة يقودها إمام الحي، وتضمن مساعدته ماديا على تغيير نشاطه.