الجزائر الثالثة إفريقيا من حيث انتشار الوباء صنفت الجزائر ضمن مجموعة دول إفريقية لا بد أن توضع تحت المراقبة، بسبب الوضعية الوبائية الموجودة فيها، بعدما جاءت الثالثة في قائمة الدول الإفريقية التي سجلت أكبر عدد من حالات فيروس أنفلوانزا "أتش1أن1"، في تقرير المكتب الجهوي لمنطقة إفريقيا لمنظمة الصحة العالمية. * احتل وباء أنفلوانزا "أتش1أن1" صدارة الأوبئة التي أشار إليها تقرير المكتب الجهوي لأفريقيا لمنظمة الصحة العالمية في عدده للأسبوع الممتد بين 27 جويلية إلى 2 أوت الجاري، رغم اشتماله عدد الأوبئة المنتشرة في القارة، بما فيها تلك التي تفشت بسبب الحروب والنزاعات المسلحة، واحتلت الجزائر الرتبة الثالثة بين الدول التي سجلت أكبر عدد من حالات الوباء (ضمن قائمة الدول المصنفة)، علما أن الحالات المذكورة وفدت على الجزائر من بلدان أمريكا وأوربا وآسيا، وقد حثت المنظمة الجزائر والدول المعنية الأخرى بتشديد المراقبة الصحية على ترابها للسيطرة على الوضع. * وسجل التقرير استمرار تزايد الحالات في إفريقيا، حيث بلغت 185 حالة إلى غاية 24 جويلية المنقضي، جاءت الجزائر فيها الثالثة بين 12 دولة ذكرها التقرير، وقد بلغت الحالات بها 14 إصابة (العدد ارتفع الآن إلى 16 حالة) بعد جنوب إفريقيا ب 119 حالة، وكينيا ب 22 إصابة، كما صنفت دول إفريقية أخرى مثل أوغندا7 حالات، الرأس الأخضر 6 حالات، إثيوبيا 4 حالات، وسجلت حالتين في كل من ساحل العاج، جزر موريس، السيشل وبوتسوانا، بينما لم تسجل دول مثل ناميبيا وتنزانيا إلا حالة واحدة إلى غاية الآن. * وحسب التقرير، الذي استثنى ذكر دول إفريقية أخرى مثل: مصر والمغرب وتونس وغيرها، فإن وضعية البلدان المذكورة لم تسجل حالات وفاة بين المصابين، لكن الحالات الجديدة مستمرة في منحى تصاعدي. * كما تشير الخارطة الوبائية لداء أنفلوانزا"أتش1أن1" في الفترة المذكورة سابقا والمتعلقة بالأسبوع الأخير من شهر جويلية أن الجزائر هي الدولة الوحيدة في شمال إفريقيا التي سجلت فيها حالات كثيرة للمرض، كما جاءت في تصنيف الدول التي تستدعي حالتها المراقبة الصحية المكثفة.