استنجد أحد المواطنين بمصحف من الحجم الكبير وبخط واضح لأجل تلاوة القرآن الكريم بعد ما تعسر عليه إتمام القراءة بمصحفه الصغير عندما انقطعت عنه الكهرباء فجأة في ليلة ظلماء، وإذ به يفاجأ بصفحات بيضاء وانعدام آيات قرآنية من سورة الأعراف والحاقة ونوح والإنسان وغياب كلي لسورة المدثر. * المواطن الذي قصد مكتب "الشروق" في البليدة، قال أن المصحف تم تقديمه هدية إلى صديقه الفنان من طرف مديرية الثقافة سنة 2004، وهو مطبوع بالرسم العثماني على رواية الإمام ورش بالخط المغربي التونسي الجزائري الإفريقي الموحد وأقر صحته مجمع البحوث الإسلامية للأزهر حسب ما هو مدون في الهامش، عن "دار المصحف"، لكن دون عنوان لهذه الأخيرة فقط مدون عليه رقم 102 في 15/10/1966 بالأرقام الهندية.