وزير الشؤون الدينية أبوعبدالله غلام الله لم يعلم وزير الشؤون الدينية والأوقاف بذلك الجدل المثار في أحد مساجد بلدية تقع جنوبباتنة لحرك ماكنة التحقيق، ولوضع حدا لبعض ممن أوكلت إليهم مهمة تسيير القطاع على مستوى الولاية، خصوصا من كانوا وراء استصدار رخصة لشاب سلفي حتى النجاع لإلقاء الدروس الرمضانية خارج إطار البرنامج المحدد له من طرف الوصاية، * * حيث يعكف هذا الشاب كل ليلة على إصدار فتاوى خارج المذهب المالكي وقد بلغ الأمر إلى حد نفيه ما يجيء به آخر في اليوم ذاته. * ولو يعلم أن الجمعية الدينية للمسجد المشار إليه أسست لتصفية حسابات مع الجمعية المحلة قسرا ومع إمام المسجد لأدرك أنه من واجبه التدخل لإطفاء نار فتنة بدأت بوادرها تتجلى. فما حلله مالك حرمه من كلفته نظارة الشؤون الدينية بمخاطبة فئة كبيرة من المصلين بعضهم أميين!