سمير زاهر يحلم إعتمد الإتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" قانونا جديدا للفصل بين المنتخبات المتساوية في النقاط في تصفيات كأس العالم 2010، بعد أن كان في كأس العالم السابقة قد احتكم لفارق الأهداف بين المنتخبين المعنيين. * * وبالرغم من أن كل الإتحادات الوطنية قد أشعرت رسميا بهذا التغيير الهام قبل انطلاق التصفيات، إلا أن السيد سمير زاهر، رئيس الإتحاد المصري لكرة القدم أطلق تصريحات صحفية قال فيها أن "الفيفا" ستحتسب الفارق في الأهداف بين المنتخبين المتساويين في النقاط لتعيين المنتخب المتأهل. وقالت الصحافة المصرية أن السيد سمير زاهر طمأن لاعبيه بعد فوزهم على رواندا وأكد لهم أن الإتحاد الدولي لن يلجأ إلى قاعدة الفارق العام في الأهداف في حالة تساوي فريقين أو أكثر في عدد النقاط. ويبدو واضحا أن رئيس الإتحاد المصري مازال يحتكم على القانون القديم الذي اعتمدته "الفيفا" في كأس العالم 2006، ولا علم له بالقانون الجديد لكأس العالم 2010 الذي يعتمد الفارق العام في الأهداف لكل منتخب، بمعنى آخر أن الفصل بين منتخبين متساويين سيكون باحتساب عدد الأهداف المسجلة له وعليه. * وكمثال على هذه النقطة، بات منتخب كوت ديفوار شبه متأكد من التأهل إلى جنوب إفريقيا 2010 بعد أن عزز صيده بخمسة أهداف جديدة أحرزها في مرمى بوركينا فاسو السبت الماضي. وبهذه النتيجة العريضة، أصبح منتخب الفيلة متقدما في النقاط وفارق الأهداف عن ملاحقه المباشر بوركينا فاسو(+12 لكوت ديفوار، مقابل -3 لبوركينا فاسو). ونفس الكلام يمكن قوله عن المنتخب الوطني الذي مازال متقدما عن ملاحقه المباشر منتخب مصر في فارق الأهداف (+5 لصالح "الخضر" مقابل +2 لصالح مصر)، وهو ما يعني بأن الأفضلية مازالت لصالح الخضر بثلاثة أهداف كاملة. * ومعلوم أن الإتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" كان قد غيّر في التصفيات الحالية نظام الفصل بين المنتخبات المتساوية في النقاط عن طريق الفارق في أهداف المنتخبين المتساويين باحتساب الأهداف المسجلة والمستقبلة بين المنتخبين المعنيين. وكان منتخب أنغولا في تصفيات كأس العالم 2006 التي استضافتها ألمانيا قد تأهل إلى النهائيات بفضل فارق الأهداف بينه وبين نيجيريا، وكان الأنغوليون قد تفوقوا على النسور الممتازة بفارق الأهداف بين المنتخبين.