قامت الشرطة الفرنسية مؤخرا بمساءلة و"تعنيف" ضابط سابق في الجيش الوطني الشعبي، متقاعد (برتبة جنرال) بسبب محاولة هذا الأخير ضرب زوجته التي استولت على بناية كاملة في قلب باريس وحولت ريعها إليها شخصيا، ورفضت إعادة العمارة أو استغلالها معا. * * الطريف في الأمر، أن هذه العمارة التي تقع في شارع بران كاري بباريس 16، كانت تابعة لشركة سوناطراك وتنازلت عنها في بداية التسعينات بتعليمات "رئاسية" لهذا الضابط السامي الذي كتبها باسم زوجته الثانية الشابة، ولكن بعد مرور الزمن، وبعد أن بلغ هذا الضابط من العمر عتيا، وأصبح في أرذل العمر، رفضت زوجته اقتسام الريع واستحوذت على الكل.. ولكن الرجل رغم آثار السنين مازالت فيه بقايا (النيف) الجزائري فقام بصفعها.. وحدث ما حدث.