كانوتي ماتزال فريضة الصيام تفرض نفسها بقوة على الأوساط الرياضية في أوروبا وذلك بعد القضايا التي تفجرت في الفترة الأخيرة. وأعد موقع "كورير إنترناشيونال" الفرنسي تقريرا مطولا حول هذا الموضوع والعلاقة بين الدين وكرة القدم، سيما في شهر رمضان، والذي اعتبره الموقع أبرز أحداث الكرة في الفترة الأخيرة. * وقال الموقع أنه بالنسبة للاعبين المسلمين في أوروبا أصبح الأمر غاية في الصعوبة من ناحية التنظيم بين عاداتهم الدينية والرياضية والتي يمارسونها خلال شهر رمضان، سيما وأنهم يمثلون قدوة في بلادهم والجميع ينظر إليهم باهتمام ما قد يضعهم تحت ضغط كبير. * وأجرت المؤسسة المذكورة مقارنة بين محمد زيدان مهاجم بوروسيا دورتموند الذي يعيش مع صديقته الدانماركية شتاين دون زواج والمالي كانوتي اللاعب المسلم الصائم مقيم المساجد. * وأكد الموقع أن اللاعب المصري المبعد من منتخبه يختلف تماما عن نظيره المالي الملتزم بشعائره الدينية والذي لايفوّت أي فرصة للتبرع بماله من أجل بناء المساجد ومساعدة الفقراء. ويظهر جليا أن الفرنسيين، وبالرغم من الاختلاف في الثقافة والعقيدة ، إلا أن احترامهم كبير جدا لمن يحترم دينه.