من المنتظر أن تمثل قريبا مؤسسة تجارية خاصة أمام العدالة بعد الدعوى القضائية التي رفعتها ضدها الاتحادية الجزائرية لكرة القدم. * وتطالب "الفاف" بتعويضات مالية هامة بعد أن استغلت الشركة المعنية شعار المنتخب الوطني وصوره لمآرب تجارية، في الوقت الذي لا ترتبط فيه بأي عقد إشهاري مع الهيئة الكروية الجزائرية. * وشدد المسؤولون في قصر دالي ابراهيم على الذهاب بهذه القضية إلى مداها حتى يدفع المخطئون ثمن خطئهم، ويكونوا بالتالي قدوة للشركات الأخرى التي تفكر في استغلال الديناميكية التي يتواجد عليها "الخضر" لتحقيق أرباح تجارية هامة. * وكانت الاتحادية، عبر موقعها الإلكتروني الرسمي، قد حذّرت في أكثر من مرة من مغبّة استغلال صورة الفريق الوطني وشعاراته لأغراض تجارية من دون إذن من طرف "الفاف". * ومعلوم أنه منذ أن مرّت الجزائر إلى الدور الأخير من التصفيات المزدوجة لكأسي العالم وإفريقيا، أصبحت صورة "الخضر" وشعارهم تجارة تدرّ أموالا كبيرة، وهو ما فهمه العديد من الممولين، مثلما يدل عليه تسارعهم للظفر بعقود إشهارية مع الاتحادية الجزائرية لكرة القدم، حتى أن هذه الأخيرة استفادت من عائدات هامة من عقودها الجديدة مع بعض الشركاء الاقتصاديين تجاوزت ال50 مليار سنتيم، لم تكن تحلم بها إلى وقت قريب. * وفي ظل تهافت الكثير من الشركات لكسب ودّ "الفاف" تحسّبا للمشاركة المحتملة جدا لأشبال المدرب رابح سعدان، فإن البعض لا يتردد في استغلال الموقف بطريقة غير شرعية، مثلما هو حال الشركة الخاصة المتواجدة في نواحي المتيجة والتي تقاضيها "الفاف" حاليا.