زهير فارس ممثل الجزائر في منشد الشارقة/ تصوير: يونس.أ كشف زهير فارس ممثل الجزائر في منشد الشارقة في طبعتها الرابعة أن لجنة التحكيم كانت وراء حرمانه من المرتبة الأولى، حيث لم تستند إلى الشروط الأساسية التي وضعتها للمسابقة في ظل غياب كامل لسلم التنقيط، وكذا عدم الالتزام باللغة الفصحى ومخارج الحروف وهو ما كان واضحا جدا أمام المشاهد العربي. خاصة مع غياب المختصين في الثقافة الموسيقية داخل لجنة التحكيم. * من جهة أخرى قال "من الغريب أن يحتفظ البرنامج بنفس أعضاء لجنة التحكيم رغم وجود أسماء لامعة في الإنشاد ومتخصصين في الموسيقى أكفاء أمثال الترميذي، عماد رامي، عمار الشريعي، حمدي بكر ونوبلي فاضلّ"، يضيف "هذا لا يعني أن اللجنة لم تكن في المستوى وإنما كان ينقصها أشخاص متخصصين في التقنيات الموسيقية ويتمتعون بثقافة واسعة أيضا". * وأكد فارس أن معظم المشاركين في البرنامج كانوا يفتقدون للشروط الأساسية للمسابقة وعلى رأسهم الفائز بالمرتبة الأولى مصطفى حمدو، ومن بينها افتقادهم للمخارج السليمة للحروف، جمالية الصوت، وطغيان اللهجات الدارجة والغياب الواضح للعربية الفصحى باعتبارها الركيزة الأولى للإنشاد في المسابقة. وأشار زهير إلى غلاء سعر الرسائل القصيرة في الجزائر، والذي كان له دور كبير في حرمانه من لقب منشد الشارقة. * وكشف زهير فارس الحافظ لكتاب الله أنه كان سيشارك في الطبعة السابقة لفارس القرآن حيث تأهل للدور النهائي، لكنه اختار أن يشرف الجزائر في لبنان بعدما عرضت عليه المشاركة في المسابقة الدولية للتجويد.