كشف سمير زاهر رئيس الاتحاد المصري لكرة القدم وعضو المكتب التنفيذي في الاتحاد العربي، في تصريح له على أمواج إذاعة الشباب والرياضة المصرية، أن يدا خفية دخلت في انتخابات الاتحاد العربي لكرة القدم لاسيما أن أعضاء أقدم من روراوة لم يحصلوا على نسبة الأصوات التي تحصل عليها رئيس الفاف، واستطرد قائلا: ''كنت أحصل في السابق على مجموع 20 صوتا وهذه المرة حصلت على 13 صوتا فقط وهو أمر غير مفهوم''. وزاهر لم يتحمل مرارة الهزيمة حتى في الاتحاد العربي، مشيرا إلى أنه رفض الترشح كنائب عن المنطقة الإفريقية ليكسب ود روراوة والدخول في مصالحة معه وعدم زيادة الشرخ الموجود في العلاقة بين الجزائر ومصر. وحسبه فإن رئيس الفاف لم يعامله بالمثل عندما تنازل الرجل عن منصب نائب إفريقيا لروراوة في الدورة السابقة، لكن ما لا يعلمه الجميع أنه في تلك الحقبة كانت مصالح اتحاد شمال إفريقيا في الميزان وهو ما دفع بسمير زاهر لتقديم تنازلات.سمير زاهر يتأسف على عدم التصالح مع ''الحاج'' تأسف سمير زاهر رئيس الاتحاد المصري على عدم التوصل إلى اتفاق على التصالح بين الجزائر ومصر، وكأن مصر بدأت تخسر حرب الكولسة التي كانت تفلح فيها في جميع الهيئات الكروية الإقليمية بداية من الكاف، اتحاد شمال إفريقيا وصولا إلى الاتحاد العربي الذي مني فيه الرجل بهزيمة نكراء.