تمر هذه الأيام ذكرى رحيل المفكر العبقري مالك بن نبي في صمت، كالعادة ليس في العاصمة وإنما أيضا في ولاية مسقط رأسه قسنطينة التي تعيش حاليا بدون مدير للثقافة، وأيضا في الولاية التي تربى فيها تبسة * * حيث تحول بيت عائلته إلى ماخور حجزت فيه مصالح الأمن منذ أشهر كحول ومخدرات وباغيات زانيات من الجزائر وتونس، الناس منشغلون بالكرة وبهمومهم الاجتماعية، ورغم أن مالك بن نبي الذي شرح واقعنا وأعطى الكثير من الحلول عاش لأجل وطنه مدة 68 عاما، إلا أنه مازال لغزا إلى درجة أننا لا نملك صورا شمسية كثيرة لهذا الرجل العظيم.