تفاعل أنصار المنتخب الوطني مع الأخبار الواردة من معسكر المنتخب المصري الذي أقام حفلات أعياد ميلاد المزدادين في شهر نوفمبر من اللاعبين والطاقم الفني والإداري. وتعلق الأمر في هذا الصدد بكل من محمد أبو تريكة، حسني عبد ربّه وأحمد فتحي، من اللاعبين إضافة إلى أحمد سليمان مدرب الحراس والدكتور أحمد ماجد من الطاقم الطبي، وكان المدرب المصري حسن شحاتة قد شدّد على هذه المبادرة من أجل الرفع من معنويات لاعبيه، فيما تعدّدت تعاليق أنصار الخضر حول هذه المبادرة، حيث لا يوجد أي لاعب من الخضر أو من الطاقم الفني الوطني ولد في شهر نوفمبر بالتحديد، لكون الجميع وكل الجزائر ولدت في هذا الشهر بالذات ومن أول أيامه سنة 1954، فقد أجمع الأنصار على ذلك من خلال غزو الراية الوطنية لكل الشوارع، بل أصبح الديكور أخضرا، أبيضا وأحمرا وحتى قمصان رفاق غزال وكل الأغاني التي اشتاحت السوق، ليقول الجميع بكلمة واحدة "نحن الجزائر كلها ولدت في نوفمبر، وسنحتفل بحول الله بعيد آخر يوم الرابع عشر، بعدما احتفلنا بأول نوفمبر، وسنسميه يوم الانتصار". كما أجمع آخرون أن شحاتة مدرب الفراعنة أحسن فعلا لما احتفل قبل الأوان بعيد ميلاد هؤلاء: "لأن سعدان ولاعبيه لن يتركوا لهم الفرصة للإحتفال بعد يوم 14 نوفمبر المقبل، لكون تأهل الخضر سيدخل المصريين في أحزان؟!". وسنحتفل نحن بعيد ميلاد منتخب الأبطال الذي سيرجع الفرحة لأكثر من 35 مليون مناصر بعد غياب 24 سنة عن المحافل الدولية كالمونديال.