على الرغم من أن نتيجة مقابلة الجزائر مصر لم تسمح للجزائريين بالخروج للاحتفال والتي كانت تنجرّ عنها دائما حوادث في بعض الأحيان مميتة، إلا أن ليلة أول أمس شهدت توافدا للعشرات من المرضى على قاعات الاستشفاء والاستعجالات بمختلف مناطق الوطن، كان فوز المنتخب المصري سببا فيها، خاصة بعد أن شدّ عمر المقابلة أعصاب الجزائريين وجعل أصحاب الأمراض المزمنة يدفعون ثمن النتيجة السلبية بالتوجه إلى الاستعجالات الطبية. * مصالح الحماية المدنية من جهتها صرحت على لسان السيد مدجقان أنه لم يتم تسجيل أية إصابة بما أن المقابلة لم تكن متبوعة باحتفالات الفوز، لكن لم ينكر في ذات السياق وجود بعض الحالات غير أنها لم تدخل في حصيلة الحماية المدنية. * مصادر من وزارة الصحة وإصلاح المستشفيات أفادت أن مختلف المستشفيات عبر الوطن عرفت تدخلات لحالات مرضية متعلقة أغلبها بأصحاب الأمراض المزمنة، ولم تؤكد مصادرنا حالات وفيات، ولم تنفيها أيضا، في انتظار أن تجمع الوزارة الحصيلة الأخيرة التي تعدها مديريات الصحة عبر الوطن. * وعرفت الأحياء الجامعية أيضا حالات كثيرة من الإغماءات في أوساط الطلبة، حسبما أفادنا به مجموعة من طلبة دالي إبراهيم وبن عكنون بالجزائر العاصمة، حيث لم تتمالك الطالبات أنفسهن ووقعن مغشيا عليهن، وتعرّضت صاحبات الأمراض المزمنة منهن إلى وعكات صحية استوجبت نقلهن إلى المستشفيات القربية كمستشفى بني مسوس وبن عكنون.