سفير الجزائر في القاهرة: عبد القادر حجار قال سفير الجزائربالقاهرة، عبد القادر حجار إن ملف الأخبار المتداولة عن القتلى الجزائريين في القاهرة، لم يغلق بصفة نهائية، مؤكدا أن السلطات الجزائرية عبر مختلف قنواتها الدبلوماسية ستواصل جهود البحث عن ضحاياها القتلى إن وجدوا فعلا، مشيرا إلى أن إجراءات ترحيل الجزائريين متواصلة في اتجاهي العاصمتين الجزائروالخرطوم، وذلك بعد أن رفض أزيد من 500 مناصر الدخول إلى الجزائر، وذلك لأنهم يرون بأحقيتهم في مؤازرة الفريق الوطني، مقارنة بالأنصار القادمين إلى الخرطوم من الجزائر والمستفيدين من تخفيضات كبيرة في أسعار تذاكر السفر. * وأضاف السفير حجار في اتصال أمس "للشروق" أن إصدار بيان يؤكد عدم سقوط أي قتيل، لا يعني أننا غلقنا ملف القتلى بصفة نهائية، لأننا سنواصل التحقيقات والتحريات للتأكد من صحية المراسلة الرسمية التي ردت بها الداخلية المصرية على مراسلتنا الكتابية التي طلبنا فيها إيفادنا بعدد الضحايا وأسمائهم، وهو الأمر الذي تم عبر مراسلتين الأولى وصلتنا من وزارة الداخلية المصرية تنفي تسجيل حالات وفاة، أما الثانية فوصلتنا من وزارة الصحة المصرية ووافتنا فيها بأسماء كل الجرحى، أما عن الحديث الذي دار عن مقتل شاب يدعى حملاوي، والذي تعرض لطعنة بسكين على مستوى البطن، أكد السفير أنه تعافى كلية وهو ضمن المجموعة الرابضة بمقر سفارة الجزائربالقاهرة التي سجلت توافد أكثر من 500 مناصر جزائري، طالبوها بتنظيم ترتيبات سفرهم إلى السودان لحضور المباراة الفاصلة بين المنتخبين المصري والجزائري التي ستجرى غدا. * وأكد عبد القادر حجار أنه أجرى كل الاتصالات اللازمة على مستوى الجزائر والعاصمة الخرطوم لتسفير جميع الراغبين في التنقل إلى الخرطوم، مشيرا أيضا إلى الاتصالات التي أجراها مع عدد من شركات الطيران الأجنبية حتى يقل المناصرين الذين اعتصموا بمقر السفارة، كما أكد أن السلطات الجزائرية قررت أن تحول 3 طائرات تابعة للخطوط الجوية الجزائرية للتكفل بنقل المناصرين الجزائريين إلى السودان، مشيرا إلى أن هؤلاء قالوا بأحقيتهم في مناصرة الفريق الجزائري، على اعتبار أنهم دفعوا حق التذاكر بنحو مصر من دون الاستفادة من دعم الدولة. * وأوضح السفير أنه شرع منذ مساء أمس في تسفير أكثر من 500 شخص من بينهم صحافيون ومناصرون على الخطوط الجوية الجزائرية عبر رحلتين. وأضاف أن اتصالات جارية مع شركات طيران كالخطوط الجوية السودانية والإثيوبية لتسهيل تنقل مناصري الخضر. وذلك بعد أن خصصت لهم سيارات صغيرة تقلهم نحو المطار، على اعتبار أن الحافلات التي استؤجرت خربت من قبل الجمهور المصري المتعصب في وقت تم إلزام الأمن المصري على مرافقة السيارات التي تقل المصريين تفاديا لاعتداءات جديدة على أنصار الخضر، وقد شرعت شركة الخطوط الجوية الجزائرية في نقل مناصري الخضر الى السودان عبر أول رحلة في حدود الساعة الخامسة من مساء أمس عبر الطائرة القادمة من الجزائر والتي أقلت 144 مناصر بينما برمجت الرحلة الثانية في حدود الساعة السادسة والنصف عبر الطائرة القادمة من جدة السعودية والتي ستقل 265 مناصر.