وزير الخارجية المصرية: أحمد أبو الغيط ذكر وزير الخارجية المصري أحمد أبو الغيط أن عدة أطراف عربية من بينها ليبيا والسودان تسعى للوساطة بين البلدين واحتواء الأزمة مع الجزائر من اجل التهدئة والتبريد واستعادة وضع الهدوء وهو ما تسعى إليه القاهرة، بينما تحدثت الخرطوم عن ثلاثة شروط مصرية لإنهاء الأزمة. * قال وزير الخارجية المصري أمس ان بلاده تسعى للتهدئة مع الجزائر بعد الأزمة الأخيرة التي نشبت بينهما بسبب مباراة كرة القدم بين فريقي البلدين ضمن تصفيات مونديال كرة القدم عام 2010. * ونقلت وسائل إعلامية مصرية عن ابو الغيط قبيل مغادرته القاهرة للمشاركة في لقاء بباريس يبحث علاقة مصر مع الإتحاد الأوروبي أن العديد من العاملين المصريين الذين عادوا من الجزائر بسبب أحداث الشغب التي رافقت المباراة يبدون الرغبة بالعودة الى أعمالهم هناك، غير انه شدد على ان مصر تقوم حاليا بجرد المصالح المصرية التي تضررت بهدف المطالبة بتعويضات عن الخسائر التي لحقت لها. * وقال في هذا الصدد بأن حجم الاستثمارات المصرية في الجزائر يبلغ حوالى 06 مليارات دولار امريكي في حين يبلغ عدد المصريين في الجزائر حوالى 15 الف عامل وموظف. * في شأن متصل، قال مصطفى عثمان إسماعيل، مستشار الرئيس السوداني عمر البشير أن الحكومة المصرية أبلغت البشير موافقتها على الوساطة السودانية لعقد مبادرة صلح بين مصر والجزائر مع وضع ثلاثة شروط لإتمام المصالحة. * وقال مستشار الرئيسي السوداني في تصريحات لقناة الجزيرة إن الشروط الثلاثة التي وضعتها مصر هي التهدئة الإعلامية من جانب الجزائر، وتعويض المصريين عن الخسائر التي لحقت بهم، وعودة العلاقات الطبيعية بين البلدين.