يجد وزير الشباب والرياضة الهاشمي جيار نفسه في حيرة من أمره، بعد ما تعددت الأطراف الطارقة على باب مكتبه للمطالبة بمنحها شعار مولودية الجزائر الذي قررت إدارة سوناطراك التخلي عنه بصفة رسمية بداية من الاثنين، وكان جيار قد إستقبل في الأيام الأخيرة وجوها كثيرة من مختلف الحساسيات التي تشكل عائلة المولودية المتنافرة، فاهتدى بذلك إلى خلاصة مفادها أن العميد لن يمكنه التوحد أبدا، وأنه سيبقى فريسة لتصارع الكتل والجماعات. هذا الأمر دفعه إلى اتخاذ قرار رسمي يقضي بمنح شعار العميد إلى آخر مكتب مسير قبل الإصلاح الرياضي لعام 1977. * ترسيم هذه العملية سيتم، حسب ما علمناه، في الأيام القليلة القادمة، حيث من المنتظر أن يجتمع المسيرون القدامى للتحضير لجمعية عامة تأسيسية والفصل في موضوع تركيبة الحمعية العامة المقبلة، والتي من المنتظر أن تسيل كثيرا من الحبر. * وقبل ذلك، يدشن آخر رئيس للمولودية قبل عهد سوناطراك، ونقصد به عبد القادر ظريف اليوم حملته بعقد ندوة صحفية بمركز الصحافة بالمركب الأولمبي. ويشارك في هذه الندوة قدماء اللاعبين الذين ينشطون في مؤسسة ابراهم دريش، بقيادة القائد الأسبق للمولودية زبير باشي، والذين يضغطون من الآن من أجل الحصول على حصة الأسد في تركيبة الجمعية العامة القادمة. * * شعبان إلتقى سوقار وعرض عليه مليار سنتيم * * إلى ذلك، بدأت الأمور تتحرك بخصوص عملية الإستقدامات، بعدما أصبح شعبان الوناس الكل في الكل خلال هذه المرحلة الإنتقالية. وعلمنا في هذا السياق أن شعبان يريد أن يخطف النجم الجديد للكرة الجزائرية محمد سوقار من كل الأدية التي تتهاتف على خدماته. واستغل الرجل مجيء إبن غليزان إلى العاصمة أول أمس للإلتقاء به بمكتبه، حيث عرض عليه مبلغ مليار سنتيم. سوقر من جهته طالب بوقت قصير للتفكير قبل الرد على هذا العرض، مبديا في ذات الوقت حماسه لتقمص ألوان العميد. * كما استقبل شعبان أمس بمكتبه أيضا لاعب وسط جمعية وهران سليم بومشرة، وتفاوض معه بشأن إمكانية التحاقه بأبناء باب الوادي الموسم القادم.