عبّر أمس مسيرون قدماء من مولودية الجزائر عن قلقهم واستيائهم مما يتعرض له النادي من انقسام وصراعات هامشية أضرت بالعميد ولطخت سمعته. الندوة التي أقيمت بمقر الفريق وبإشراف الرئيس الصادق عمروس الذي افتتح اللقاء قبل أن ينسحب، حضرتها وجوه من قدماء المسيّرين الذين كان بعضهم في مجلس الإدارة الذي سلم الفريق لشركة "سوناطراك" عام 1977 طافات، العڤون، بوهراوة، حاج إسماعيل، حداد، كاياس وعبد اللطيف يقولون أنهم لبوا نداء الواجب، ولا يمكنهم السكوت عم يحدث. * * إتهامات بالتزوير * الحاضرون اتهموا معارضيهم بالتزوير وخيانة أمانة بعض الأعضاء الذين وقعوا على عارضة المطالبة بالجمعية العامة الاستثنائية التي كانت تهدف إلى إزاحة الرئيس عمروس ومكتبه. ورغم أنهم لم يتلقوا إشعارا رسميا لا من مديرية الشباب ولا من مديرية القوانين والشؤون العامة لحد عقد اجتماعهم، إلا أن جماعة عمروس تنوي مقابلة وزير الشباب والرياضة واللجوء إلى العدالة إذا تطلب الأمر. أحمد طافات لم يتردد في القول أن تحركات بدأت وأن محامين كبار سيتولون الدفاع عن حقوق المكتب المسيّر في إطار قوانين الجمهورية. * وندد الحاضرون بأسلوب شديد اللهجة بلجوء ما يسمى بالمعارضة إلى أساليب وصفوها بغير القانونية لما أقصوا بعض الأعضاء محوّلين الجمعية العامة الاستثنائية إلى حلبة تصفية حسابات شخصية بدل من أن تكون إطارا قانونيا لمعالجة كل المشاكل. * مديرية التنظيم والشؤون العامة محل انتقاد * وتساءل الحاضرون عن الدور الذي أصبحت تلعبه مديرية القوانين والشؤون العامة والتي - كما قالوا- تجاوزت صلاحياتها، وهو ما دفعهم لطلب مقابلة السيد الهاشمي جيار وزير الشباب والرياضة. * وبعد تدخل كل الأعضاء الحاضرين، تم الإتفاق على مواصلة العمل في صف واحد من أجل تجنب الإنقسام في وقت حساس يتطلب وضع الخلافات الشخصية جانبا. وبالرغم مما حدث، يوّجه قدماء المولودية الذين بادروا بهذا اللقاء نداء عاجلا لكل محبي النادي ومعارضيهم إلى التعقل والإلتقاء مجددا من أجل حل الأزمة ومواصلة الجهود التي تصب في فائدة العميد الذي لا يستحق كل هذه الصراعات والمشاكل كما قالوا. ومن المنتظر أن يتم عقد الجمعية العامة العادية للنادي في الثالث عشر جويلية الجاري، حسب ما أعلن عنه السيد أحمد طافات. * وفي النهاية، تساءل الحاضرون عن عدم استفادة المولودية من ملعب فرحاني الجديد الذي سيكون تحت إشراف وزارة الشباب والرياضة.