البرادعي يخلط أوراق ال مبارك أيام فقط بعد انتهاء عهدة المصري محمد البرادعي من على رأس الوكالة الدولية للطاقة الذرية، وفي خضم عملية "تسخين البندير" للرئاسيات المقبلة في مصر عام 2011. * انهالت جريدة الأهرام على البرادعي بشتى الأوصاف لتشويه صورته ووطنيته لدى الرأي العام قبل حتى الإعلان عن نيته في خوض الرئاسيات، وهو ما أثار استغراب عدة أطراف نزيهة حول من يقف وراء هذه الحملة الاستباقية ولفائدة من يا ترى؟ علما أن البرادعي حائز على وسام "النيل" وهو أعلى وسام في مصر، وعلى جائزة نوبل للسلام.. وقد علق أحد الظرفاء إذا كان هذا يحدث في بلد يدّعي إعلامه الاحترافية ضد " إبن البلد " ، فأين المصداقية مع سواه؟