وزير التربية الوطنية: أبو بكر بن بوزيد/ تصوير:عبد الحفيظ.ب نقابات التربية متمسكة بتقديم البكالوريا مهما كانت الأسباب كشفت مصادر مطلعة أن وزارة التربية الوطنية بصدد التحضير لتقديم تاريخ بكالوريا دورة جوان 2010، بسبب تزامنه مع تاريخ مباراة الجزائر ضد سلوفينيا بتاريخ 13 من نفس الشهر، وقال المتحدث أن الوزارة تتجه إلى تغير تاريخ البكالوريا ليكون إما في السادس أو السابع من جوان أو الثامن. * وحسب المتحدث فإن الوزير بن بوزيد بصدد عرض تغيير التاريخ على مجلس الحكومة لكون قرار التغيير يحتاج إلى صبغة سياسية، وأضاف المتحدث أن وزارة التربية تراهن على إتمام جميع الدروس قبل تاريخ 25 من شهر ماي من عام 2010 وضبط عتبة الدروس المعنية بالإمتحانات النهائية التي سيتم الإستناد عليها، ويعتبر هذا الشرط ضروريا من اجل تقديم تاريخ البكالوريا، كما كشف محدثنا استحالة تأجيل تاريخ البكالوريا إلى ما بعد تاريخ 13 من شهر جوان القادم. * وفي هذا الخصوص، تم إعطاء الضوء الأخضر لخلية متابعة الدروس وتقييم المناهج من أجل العمل على إتمام الدروس في وقتها، مع العلم أن الموسم الدراسي الحالي هناك ثلاثة أسابيع إضافية عن الموسم الماضي سيستند عليها سواء في تعويض ساعات التدريس المهدورة بسبب إضراب الأساتذة لمدة 12 يوما، وحددت الوزارة شرط تغيير تاريخ البكالوريا بإتمام جميع الدروس قبل تاريخ 25 من شهر ماي القادم، وفق رزنامة الإمتحانات والعطل المحددة لهذا الموسم. * وفي حال تقديم تاريخ البكالوريا من المرجح حسب المصدر أن يحدد التاريخ إما في السادس من جوان أو السابع أو الثامن من جوان حيث يكون الطلبة المترشحون أنهوا إمتحاناتهم في البكالوريا للأيام الأربعة قبل مباراة الجزائر ضد سلوفينيا، هذا ويستحيل تأجيل البكالوريا إلى ما بعد تاريخ 13 من نفس الشهر، وهنا جدير بالذكر، أن بكالوريا الدورة السابقة كانت محددة بتاريخ 7 من جوان والتي تزامنت مع مباراة الجزائر ضد مصر في ملعب البليدة. * هذا وكانت عدة جمعيات لأولياء التلاميذ إلى جانب نقابات التربية طالبت الوزير بتغيير تاريخ البكالوريا بعد تزامنه ومباراة الجزائر ضد سلوفينا في أول مباريات الخضر وأيضا في اليوم الأول من بكالوريا الدورة القادمة، وقال ممثلو عدد من النقابات أنه لن يتم السكوت في حال رفض الوزارة تغيير تاريخ البكالوريا وفي هذا الصدد، قال مسعود عمراوي المكلف بالإعلام لدى الإتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين أن تلاميذ المدارس هم قبل كل شيء مناصرو الفريق الوطني وان المباراة التي ستلعب لا تعني فريقا محليا، بل فريقا وطنيا أسعد 35 مليون جزائري فكيف نحرم طلبة البكالوريا والأساتذة الحراس من مشاهدة مباريات الخضر لا سيما وان توقيت المباراة يتزامن ووجود التلاميذ داخل قاعات الإمتحانات، حيث حدد تاريخ المباراة في تمام الساعة الثانية والنصف، مع العلم أن الممتحنين يلتحقون بالإمتحان على الساعة الثالثة مساء إلى غاية الساعة السادسة مساء للإمتحان في مادتي الفلسفة واللغة الإنجليزية.