سارع بداية الأسبوع الجاري شيوخ زاوية الهامل القاسمية الى إصدار بيان تنديد واستنكار تبرأ من خلاله شيوخ وأتباع الزاوية من عمليات النصب والاحتيال التي يقودها أشخاص مجهولون عقب انتحالهم لصفات شيوخ وأتباع الزاوية في مهمة خاصة تتعلق بجمع الأموال وما شابه ذلك، حيث أعربت الزاوية في بيان صادر عنها وزّع على مختلف وسائل الإعلام عن تبرئها من مثل هذه التصرفات اللااخلاقية مع مطالبة السلطات على كشف الفاعلين ووضع حد لهذه التصرفات التي تسيء الى مكانة الزوايا. * وفي ذات السياق، عرفت أحياء الجهة الشمالية بمقر عاصمة الولاية خنشلة كأحياء 344 مسكن والأوراس وعمارات السوناتيبا والكوسيدار حملة كبيرة قادتها فرقة تتكون من ثلاثة أشخاص منهم امرأتان في العقد الثاني من العمر قاموا مع نهاية الأسبوع المنصرم بالاتصال بالعائلات المقيمة بالأحياء السالفة الذكر على اعتبارهم أعوان مصالح الوقاية والنظافة كلفوا في إطار حملة القضاء ومكافحة داء أنفلونزا الخنازير بتقديم بعض المواد الكميائية لفائدة العائلات قصد استعمالها للوقاية من الداء، حيث سارع هؤلاء الأعوان الى بيع كميات معتبرة من المادة السائلة لمختلف العائلات في الوقت الذي رفض بعضهم الآخر التعامل مع الأعوان على اعتبار أن مواقيت العمل تزامنت مع أيام العطلة، والأكثر من ذلك مع عطلة أول محرم، وقد حاولنا في ذات السياق الاتصال ببعض الجهات المختصة لمعرفة وضعية الحملة وتأكدنا انها من نسج خيال المحتالين وهو الأمر الذي يؤكد أن وراء القضية عملية احتيال ونصب تستهدف كالعادة بسطاء الناس. * تجدر الإشارة الى أن أغلب أحياء المدينة وتحديدا العائلات المقيمة بها كانت في الكثير من المرات وحسب المناسبات ضحايا لعمليات نصب واحتيال أو مسرحا لجرائم السطو والسرقة، آخرها إقدام امرأتين على اقتحام منزل وسرقة مجوهرات صاحبته بحي الكوسيدار، بعد أن أوهمت الامرأتان الضحية أنهما تابعتان لمصالح الدائرة وتعملان على إحصاء السكنات بغرض الاستفادة من قرض الترميم، وقبلها محاولة مماثلة بحي العيزار ....