صورة من ا لأرشيف طالب عشرات المسّرحين من القوات النظامية بتعويضهم بعد تسريحهم من العمل وقال عدد من هؤلاء أنهم عملوا لأكثر من عشر سنوات كاملة دون أن يتقاضوا تعويضا بعد تسريحهم من العمل. * وكانت مصالح الأمن فرّقت أمس اعتصام ما يقارب 120 شخص من مختلف أسلاك قوات الجيش الوطني الشعبي من المتعاقدين في الدرك الوطني وفرق مكافحة الإرهاب اعتصامهم أمام مقر وزارة الدفاع الوطني، ورفع هؤلاء المحتجين عددا من المطالب تتمثل في حصولهم على مستحقات التعويض، لا سيما وأن عددا من المسريحين متحصلين على وثائق تثبت عجزهم بنسب تتراوح ما بين 30 بالمائة و50 بالمائة. * وقال هؤلاء المحتجين أنهم تعرضوا لإصابات مختلفة أثناء فترة قيامهم بواجبهم الوطني أدت بالبعض منهم إلى إصابات بأمراض مختلفة ومزمنة على غرار فقدان السمع، الربو، وبعض أمراض الحساسية والصدرية، كما قال هؤلاء بأن المؤسسات العمومية أو الخاصة ترفض استقبال ملفات توظيفهم بحجة أنهم مسرحين بعجز غير منسوب للخدمة في وثائقهم العسكرية، مما أحال الكثير منهم على البطالة والحصول على وظيفة تضمن له قوت العيش.