دعا السفير الجزائري السابق في فرنسا، محمد غوالمي، المستشار الثقافي للرئيس الفرنسي ساركوزي إلى الاطلاع على وثائق تحقيق فرنسي رسمي أنجز غداة الاستقلال يثبت زيف وبطلان مزاعم المستشار بن حمو وادعاءاته حول مجازر جبهة وجيش التحرير في حق 150 ألف حركي غداة الاستقلال. * وقال غوالمي إن "البريفي" الفرنسي في وهران طلب تدخل جيش التحرير لوقف 20 عنصرا جزائريا اشتبه في علاقتهم بأحداث عنف ضد الحركى دون محاكمة وخارج القانون، وأن خيانة الحركى لم تمنع الرئيس الراحل بومدين أن يقرر عدم حرمان أبنائهم في فرنسا من الحصول على الجنسية الجزائرية، حتى لا يتحملوا أخطاء آبائهم. انتفاضة السفير غوالمي ضد محاولات تقديم ثورة نوفمبر الخالدة في شكل حرب أهلية لا حرب تحرير هزت الكثيرين، وتهاطلت على الشروق اتصالات وتعاليق عديدة تثمن انتفاضة السفير.