كشف موقع إخباري إسرائيلي، النقاب عن أن الكولونيل في المخابرات العسكرية في دولة الاحتلال "أمان رؤؤفين أرليخ" اعترف باغتيال رفيق الحريري رئيس الوزراء اللبناني السابق. * وجاء اعتراف أرليخ في دراسة عبرية ترجمت إلى العربية، قال فيها: "إن الظروف التي أدت إلى قتل الحريري أدت إلى سيطرة أمريکا على لبنان ونفعت الإستراتيجية الإسرائيلية"، حسب الاعتراف. * ووصف موقع فيلكا الإسرائيلي الدراسة ب"أنها مکتوبة بلغة مخابراتية، وهي الطريقة التي يعلن فيها الإسرائيليون عن العمليات الإجرامية التي يقومون بها. * وجاء هذا الاعتراف ليؤكد شكوك العددي من المراقبين والمحللين الأمنيين، عن ضلوع المخابرات العسكرية الإسرائيلية في عملية واغتيال الحريري عبر تفجير سيارة مفخخة استهدف موكبه غرب بيروت الاثنين 14 فبراير من العام 2005، وأدى إلى مصرعه بالإضافة إلى 17 آخرين بينهم سبعة من مرافقيه، وهي العملية التي أودت بلبنان إلى الدخول في دوامة سياسية كادت أن تعصف بالبلاد عبر نشوب حرب أهلية بين المعارضة و أطراف الموالاة الذين أصروا على تدويل القضية والتمسك بلجنة التحقيق الدولية التي لم تصل إلى أي شيء عن ملابسات القضية لغاية الآن أو أسماء أي من المتهمين واقتصرت على تفصيل المعلومات والخلاصات التقنية والقضائية والسياسية التي تم التوصل لها. * و قد صوت مجلس الأمن الدولي مؤخرا بالإجماع على التمديد للجنة التي يرأسها القاضي الكندي دانيال بيلمار لصالح قرار مجلس الأمن رقم 1815 الذي صاغته فرنسا، والذي مدد عمل اللجنة إلى 31 ديسمبر المقبل. إلا أن المجلس احتفظ لنفسه بحق إنهاء عمل اللجنة في حال أعلنت هذه الأخيرة أنها أنهت عملها.