قاواوي يعود إلى زملاءه في كابيندا وجه حارس المنتخب الوطني لوناس ڤواوي جزيل الشكر لرئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة الذي أمر بنقله إلى فرنسا للعلاج عقب الوعكة الصحية التي تعرض لها حارس جمعية الشلف قبل سويعات قليلة عن موعد اللقاء الاول أمام منتخب مالاوي: "لن أنسى جميل رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة الذي تكفل بإرسالي الى فرنسا للعلاج، وأتمنى أن أتمكن يوما من رد الجميل". * وأوضح ڤواوي بأن حالته الصحية تحسنت كثيرا إثر خلوده للراحة بعد أسبوعين من إجرائه العملية الجراحية: "مباشرة بعد العملية الجراحية، عدت الى الجزائر حيث خلدت الى الراحة التامة، وصحتي حاليا على أحسن ما يرام، ولكن علي الانتظار الى غاية الفاتح من شهر فيفري المقبل لكي أشرع في الركض أولا لأستعيد بعض لياقتي البدنية، حيث سيدوم ذلك عدة أيام قبل أن أندمج مع المجموعة وأكثف من تمارين اللياقة البدنية، لأعود الى المنافسة في أقرب وقت ممكن مع فريق جمعية الشلف". * * "عدت لأدعم زملائي معنويا" * وفي سياق ذي صلة أوضح ڤواوي بأنه عاد الى أنغولا بدعوة رئيس الاتحادية الجزائرية لكرة القدم محمد روراوة الذي أراد المحافظة على روح المجموعة ومنح الثقة للاعبين وتوطيد العلاقة بينهم: "عدت الى المنتخب الوطني لأدعم زملائي معنويا، فقدري ان أغيب عن كأس إفريقيا، وقد لبيت دعوة رئيس الفاف روراوة الذي ساعدني كثيرا، وأنا هنا بين أفراد عائلتي ومن واجبي أن أدعم زملائي معنويا فيما تبقى من مشوار كأس افريقيا. وأتمنى لهم التوفيق ضد منتخب كوت ديفوار لأن المهمة ليست سهلة وبإمكان رفاقي ان يحققوا الانتصار". * * "صدمت بثلاثية مالاوي" * وكشف ڤواوي أنه لم يشاهد المباراة الأولى التي خاضها المنتخب الوطني أمام مالاوي، بحيث كان حينها في المستشفى: "لسوء الحظ، لم أشاهد المواجهة الأولى أمام منتخب مالاوي، الذي صدمني بفوزه العريض على الخضر بثلاثية كاملة، ولما تحدث مع زملائي عبر الهاتف عرفت الظروف التي لعبوا فيها، وعلمت حينها ان أي فريق آخر لم يكن ليصمد أمام مالاوي، فاللعب على الساعة الثالثة زوالا في أنغولا يعد ضربا من الجنون، حيث برهن فريق الخضر بأنه منتخب كبير وتأهل الى ربع نهائي كأس إفريقيا". * * "لن أبخل على الحراس بأي نصيحة" * يبقى ڤواوي وفيا لألوان المنتخب الوطني على الرغم من أنه أبعد عن المنافسة لأسباب قاهرة، وأكد بأنه لن يبخل على الحراس الثلاثة للخضر بأي نصيحة خاصة وأن الجزائر ستواجه منتخب كوت ديفوار غدا: "أنا سعيد لأنه لا خوف على عرين الجزائر من مهاجمي المنتخبات الأخرى في ظل تواجد شاوشي وزماموش وأوسرير، فأي منهم يمكنه أن يؤدي واجبه على أكمل وجه ويشرف الكرة الجزائرية، وأنا معهم في أنغولا لأساعدهم ولن أبخل عليهم بالنصائح، وهذا أقل شيء يمكنني أن أقدمه لزملائي".