توصل وزير التربية الوطنية، أبوبكر بن بوزيد، إلى إقناع الاتحادية الوطنية لعمال التربية بالتراجع عن الاضراب المقرر أيام 2، 3 و4 فيفري الداخل، بعد اللقاءين اللذين جمعاه مع قيادة الاتحادية، حيث أعلن موافقته على مطالب الاتحادية المنضوية تحت لواء المركزية النقابية. * من جهة ثانية، تمسكت النقابة الوطنية لعمال التربية بإضراب الأربعة أيام بداية من 31 جانفي المقبل، رغم اللقاء الذي جمعهم بالوزير بن بوزيد منذ يومين، كما سيشارك في ذات الإضراب التنسيقية الوطنية للمساعدين التربويين. * نقابة"إينباف" تحذر اللجنة الوزارية من سلبية النتائج * الفصل في الإضراب يومي 9 و10 فيفري * * انتقد الاتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين تماطل اللجنة الوزارية الخاصة بدراسة ملف التعويضات في عملية الفصل بشأن المقترحات المحال عليهم من قبل الوزير الأول، وهي وثيقة مشروع النظام الخاص بالمنح والعلاوات التي ضبطت ما بين نقابات القطاع ممثلين عن مستخدمي قطاع التربية والوزارة الوصية ممثلة عن الحكومة، وأفاد الاتحاد بأنه سيعقد دورة المجلس الوطني يومي 09 و10 فيفري القادم لاتخاذ الموقف الحاسم بشأن الإضراب المعلق. * وأكدت نقابة "اينباف"، في بيان لها عقب اجتماع المكتب الوطني برؤساء المكاتب الجهوية والولائية بالعاصمة، بأن الأسرة التربوية تترقب النتائج النهائية للجنة الحكومية الخاصة- والمتكونة من وزارة التربية الوطنية، وزارة المالية إلى جانب مصالح الوظيف العمومي- كما تترقب القرار الوزاري الجديد المتعلق بالخدمات الاجتماعية، وحذرت ذات النقابة السلطات العمومية "من أي نتائج لا ترقى إلى مستوى طموح الأسرة التربوية، مؤكدة أن هناك غليانا في القطاع جراء التماطل المتعمد للفصل النهائي في الملفات، وعبر الاتحاد الوطني عن تمسكه بالمقترحات المرفوعة بشأن الملفات المتفاوض بشأنها وهي ثلاث، المنح والعلاوات، الخدمات الاجتماعية وطب العمل. * من جهة أخرى، قال مسعود عمراوي المكلف بالإعلام بنقابة "إينباف" ل "الشروق"، بأن هناك مناورات مكشوفة لأدعياء العمل النقابي الذين يريدون ركوب الحركات الاحتجاجية للسطو على نضالات غيرهم، داعيا موظفي وعمال القطاع إلى عدم الاستجابة للمحاولات التضليلية الرامية لاستمرار الهيمنة على الخدمات الاجتماعية، البقرة الحلوب، وتسيير 684 مليار سنويا.