طالب فريديريك جيني، القاضي بالغرفة التجارية والاقتصادية والمالية بمحكمة الاستئناف الفرنسية، السلطات الجزائرية القيام بإصلاحات في المجال الاقتصادي، لتسهيل مسار انضمامها إلى منظمة التجارة العالمية، الذي يتطلب أيضا إرادة سياسية. * وقال فريديريك جيني "المفاوضات بين الجزائر ومنظمة التجارة العالمية تسير بريتم بطيء، وهذا يرجع ربما لعدم وجود رغبة وجدية لدى الطرف الجزائري، في الانضمام إلى المنظمة الدولية"، وأضاف جيني ردا على سؤال حول طبيعة العقبات التي تواجه الجزائر في هذا الصدد: "هناك دول كثيرة عضوة في المنظمة لها شروطها كتحرير التعريفة الجمركية.. لكن قبل ذلك، هل الجزائر لديها رغبة في الانضمام إلى منظمة التجارة؟". * المسؤول الفرنسي وعلى هامش اليوم الدراسي الذي نظمته أمس وزارة التجارة حول حول موضوع "اندماج الجزائر في النظام الاقتصادي العالمي: المساهمة والتكوين" برر تعثر مفاوضات الانضمام إلى منظمة التجارة العالمية باعتماد الجزائر بنسبة شبه مطلقة على قطاع المحروقات، وقال "ربما يعتقد المسؤولون الجزائريون أن توفر بلادهم على مخزون معتبر من النفط، يجعلهم في منآى عن الانضمام لمنظمة التجارة. هذا رأيهم، لكن النفط يبقى ثروة زائلة".