ش أفادت مصادر قيادية من بيت التجمع الوطني الديمقراطي أن الحركة المناهضة للأمين العام بن صالح قد توسعت لتشمل المنسقين الولائيين الذين شقوا بدورهم عصا الطاقة لتلتحق بصف غالبية أعضاء المجلس الوطني وجل أعضاء الحزب في البرلمان بغرفتيه، وهي الحركة التي تسعى إلى إعادة الأمين العام المستقيل أحمد أويحيى إلى منصبه. وبحسب المعلومات المتوفرة إلى حد الآن فإن 44 منسقا ولائيا قدموا أمس لائحة إلى رئيس الكتلة البرلمانية للأرندي بالمجلس الشعبي الوطني محمد قيجي، يطالبون فيها الأمين العام للحزب عبد القادر بن صالح بالاستقالة، حيث أرفقوا اللائحة بما وصفوه ب "جملة من المشاكل والتسيب في تسيير الحزب وتعيين رئيس ديوان بالنيابة خلفا للطيب ماطلو الذي غادر البلاد من دون عودة". وتأتي هذه الخطوة بعد أن وقع أكثر من 300 عضو من المجلس الوطني و66 نائبا بالبرلمان وأكثر من 30 عضوا بمجلس الأمة وما يزيد عن 10 رؤساء مجالس شعبية ولائية وشخصيات قيادية عديدة في الحزب.
..أرندي تيزي وزو مع عودة أويحيى ساند أمس معظم أعضاء المكتب الجهوي لحزب التجمع الوطني الديمقراطي بتيزي وزو مقترح أزيد من 300 مناضل المطالبين مؤخرا بعودة الأمين العام السابق أحمد أويحيى إلى رئاسة سدة الحزب في عريضة أمضاها العشرات من ممثلي المجالس الشعبية للحزب بولاية تيزي وزو. مسلسل الغضب بتيزي وزو تكرر خلال فيفري الفارط عندما عرفت المحاضرات بفندق لالة خديجة حالة من الفوضى بين جناحين منقسمين من أجل الاستحواذ على الأمانة الولائية للأرندي خلال انعقاد ندوة ولائية تشمل مناضلي الأرندي من أجل ترتيب البيت وحسم مشكلة الانقسام بين المناضلين. فيما اتهم مقتحمو القاعة وهم مناضلون سابقون في الحزب القيادة المركزية بالانحياز إلى طرف ثان محاولة منها إقصاء جميع مناضلي الولاية المساندين للأمين العام السابق للحزب أحمد أويحيى.