نشرت يومية "الشروق" بتاريخ 05 ماي 2015، ملخصا عن تصريح أدليت به للأخ محمد مسلم، حول أراء سياسية متعلقة بالتحولات الجارية في واقعنا، منذ اندلاع ثورات الربيع العربي، وتنويرا للرأي العام، أتقدم بالتوضيحات التالية. العنوان الذي أبرزتموه بالبنط العريض بالقول "على حمس العودة إلى الحكومة.. ومقري بين الاستقالة أو المؤتمر" فيه إيحاء بأزمة لا وجود لها لا في الواقع، ولا في مفردات تصريحي الذي تحدثت فيه عن حكومة إنقاذ وطني، أو وحدة وطنية، لها أهداف نبيلة، وليس عن أي حكومة كما يفهم من العنوان. الحديث عن المبادرة وعن مؤسسات الحركة وقراراتها أدليت به بسياق الأجواء التي أحاطت به، فلمَّا تم بتره عن سياقه وإعادة صياغته اضطرب معناه، وأشكل فهمه، وشوش على بعض المناضلين الرؤية، فوجب الاستدراك والتوضيح.