اتهم الأمين العام لحركة الإصلاح الوطني، فيلالي غويني، السلطة، أنها لا تريد توافقا، بل تريد موافقة على ما تريده هي. وعلى هامش مشاركته في الجامعة الصيفية لإطارات جبهة التغيير التي حلَ بها ضيفا، أكد غويني، أنه لا بد من إتباع حوار سياسي راق ومسؤول، تكون فيه جميع الأطراف الفاعلة وليس جلسات استماع لأحزاب سياسية، ممثلي المجتمع المدني وشخصيات وطنية، ثم تضع كل ما سمعته منهم جانبا، ثم تخرج "ورقة من تحت الطاولة" مثلما عهدوا منذ زمن. وبالمناسبة، قال الأمين العام، أن الشهداء هم من حددوا ملامح الدولة الجزائرية والمجتمع الذي ناضلوا لأجله وضمنوه في بيان أول نوفمبر، وهذا ما تشتغل عليه الحركة وذلك ما تؤمن به، يضيف ذات المتحدث الذي أشار أيضا إلى كثرة الجامعات الصيفية التي تأتي تباعا: التغيير، مجتمع السلم ثم الإصلاح، كمناسبات للنقاش للعديد من الملفات السياسية المطروحة للبحث عن التوافقات المطلوبة والتي لا تريدها السلطة.