أثارت، أمس، زيارة الوزير الأسبق للطاقة والمناجم، شكيب خليل، إلى زاوية عمر بن الخطاب في بلدية عين مران بولاية الشلف، فتنة كبيرة. وكادت تأخذ منعرجا خطيرا. وذلك عقب إقدام الحراس المرافقين لخليل على دفع مرشح الرئاسيات السابقة رشيد نكاز بالقوة، ومنعه من دخول الزاوية، بعدما حضر إلى هناك للتشويش على تكريم شكيب . هذه الحادثة أثارت غضب أنصار نكاز واعتبروها إهانة لهم، لتتطور الأمور إلى الأسوإ، فبعد شدّ وجذب، هجم المتعاطفون مع نكاز على الحراس، وخوفا من انتشار الفوضى وتطورها إلى أعمال شغب، سارع المنظمون إلى إخلاء المسجد وإخراج شكيب خليل من الباب الخلفي لتفادي المواجهة. فاستغل رشيد نكاز تطور الوضع بمنطقة ابن عين مران واستثمره، داعيا المسؤولين إلى التخلي عن استغلال الزوايا لأغراض سياسية. وطالب بمعاقبة الأشخاص الذين ولجوا، حسب، إلى المسجد بأحذيتهم، فيما أصيب أحد أعيان زاوية مجاجة بالإغماء وتم نقله إلى مستشفى أولاد محمد لدى بلوغ مسامعه برمجة الزاوية العريقة في أجندة زيارة الوزير الأسبق للطاقة، الذي تجلى على ملامحه الغضب وعدم تفاعله مع الزيارة التي استقبل فيها بطريقة فوضوية بسب قلة الحضور والمهتمين بزيارته رغم محاولة استعراض أفواج الخيالة لحفظ ماء الوجه بعد تكريمه في أجواء غير عادية. ويعدّ ما أقدم عليه المرشح السابق للرئاسيات، سابقة هي الأولى من نوعها، حيث لم يكن شكيب خليل وأصحاب الدعوة ينتظرون خرجة نكاز ليفاجئهم بمحاولة منع شكيب من دخول زاوية تقع في بلدية عين مران، التي ينحدر منها نكاز. وزير الطاقة الأسبق لم يهضم هذا التصرّف وبدا على محياه الغضب، كونه استقبل من طرف عديد الزوايا قبل أيام، وكرّم من طرف القائمين عليها بطريق هادئة، لكن السيناريو لم يتكرّر في الشلف، حيث وجد نكاز أمامه وأفسد على المنظمين وأصحاب المبادرة مراسم التكريم في هدوء.
زاوية بغليزان تكرم شكيب.. ياسين: خرجة نكاز تهريج.. وإن أراد التموقع فمكانه باريس وليس الجزائر تفادى شكيب خليل الحديث إلى رجال الإعلام، خلال زياراته أمس إلى ولاية غليزان، قادما من عين مران بولاية شلف، التي شهدت حادثة محاولة منعه من دخول الزاوية من قبل نكاز، حيث لم يأبه شكيب للواقعة ولم يرد الخوض فيها كي لا تأخذ أكثر مما تستحقه على حد تعبيره، مكتفيا بالدعوة من داخل مقر زاوية سيدي عدة بن محي الدين وضريح سيدي امحمد بن عودة لرئيس الجمهورية بالشفاء العاجل وأن يحفظ الله البلاد من المتربصين بها. وقد حل أمس الوزير السابق ضيفا على ولاية غليزان التي استنفر فيها بعض رجال المال والأعمال والفضوليين للقائه وتحضير زيارته، حيث قام بزيارة خاصة إلى ضريح الولي الصالح سيدي امحمد بن عودة ثم عرج على زاوية سيدي عدة بن محي الدين، الواقعة بتراب بلدية سيدي خطاب أين كان ينتظره عشرات الشيوخ والمواطنين، حظي من خلالها باستقبال كبير من قبل رئيسي بلديتي سيدي امحمد بن عودة وسيدي خطاب وبعض نواب البرلمان من الأفلان والحركة الشعبية. وعما وقع لوفد شكيب خليل أثناء زيارته إلى بلدية عين مران، حين قام رشيد نكاز باعتراضه وحاول منعه والتشويش على زيارته، قال مهندس خرجات الوزير السابق عبد القادر ياسين إن ما قام به نكاز تصرف معزول لا يعني سكان عين مران ويدخل حسبه في خانة التهريج، مستنكرا ما بدر من نكاز وأنه لا يشرفه ويريد به حسبه الظهور والتموقع لكن حسب المتحدث، فإن نكاز إن أراد التموقع فمكانه باريس وليس الجزائر.