قالت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون)، الأربعاء، إن معتقلاً يمنياً احتجز بالسجن الحربي الأمريكي في غوانتانامو لأربعة عشر عاماً، تم نقله إلى جمهورية الجبل الأسود (مونتينيغرو) فيما يسعى الرئيس الأمريكي باراك أوباما جاهداً لإغلاق المنشأة قبل انتهاء فترة رئاسته في جانفي. وقال البنتاغون في بيان، إنه بنقل عبد الملك أحمد عبد الوهاب الرحبي يبقى 79 معتقلاً في السجن الواقع في القاعدة البحرية الأمريكية في خليج غوانتانامو في كوبا. واتهم الرحبي (37 عاماً) الذي أودع سجن غوانتانامو في جانفي 2002 بأنه كان حارساً شخصياً لزعيم القاعدة الراحل أسامة بن لادن في أفغانستان بحسب وثائق للبنتاغون. وقال البنتاغون، إن هيئة مراجعة أمريكية وجدت في ديسمبر 2014 أن الرحبي لم يعد يشكل تهديداً أمنياً كبيراً للولايات المتحدة وأوصت بنقله من السجن. وقال البنتاغون: "الولاياتالمتحدة ممتنة لحكومة جمهورية الجبل الأسود لهذه اللفتة الإنسانية ورغبتها في دعم الجهود الأمريكية الحالية لإغلاق منشأة الاحتجاز في خليج غوانتانامو". وأضاف قائلاً: "نسقت الولاياتالمتحدة مع حكومة جمهورية الجبل الأسود لضمان أن يتم هذا الترحيل وفقاً لمعايير الأمن والمعاملة الإنسانية المناسبة". وكان أوباما سلم الكونغرس في فيفري الماضي خطة لإغلاق سجن غوانتانامو، لكنه يواجه معارضة قوية من مشرعين جمهوريين كثيرين وأيضاً من بعض الديمقراطيين.